نبض البلد - " مديرية شباب العقبه " تنظم جلسة حوارية بعنوان أهمية المشاركة الشبابية ودور الأندية والمراكز الشبابية في تنمية قدراتهم
الكباريتي : سلطة العقبة الاقتصادية تضع ملف الشباب ضمن أولوياتها من خلال التعاون مع مديرية الشباب ودعم المبادرات والمشاريع الشبابية
العويضات : مجلس المحافظة نفذ مشاريع نوعية في الأحياء والمناطق النائية تعزيزا لدور المراكز والأندية الشبابية ودورها الريادي
د . المعاقبه : التواصل المستمر بين الشباب والمؤسسات الرسمية لم يعد ترفًا بل ضرورة وطنية تنبع من الإيمان بدورهم كشركاء في صناعة الحاضر وقيادة المستقبل
العقبة /
انتظم اكتر من 50 شابا وفتاة مع ممثلين عن الأندية والمراكز الشبابية وأعضاء مجلس المحافظة وصحفيين و مهتمين بالشأن الشبابي والرياضي في محافظة العقبة في جلسة حوارية مفتوحه أعدتها مديرية شباب العقبه .. في خطوة تعكس حرص الجهات الرسمية والمجتمعية على إشراك الشباب في مسارات التنمية وصناعة القرار وذلك ضمن انطلاقة معسكر التواصل الدوري للمراكز والأندية الشبابية في محافظة العقبة
وأستعرض المجتمعون واقع الأندية والمراكز الشبابية في محافظة العقبة وأهمية تعزيز ثقافة الحوار والتشاركية في العمل الشبابي وتمكين الشباب من أدوات التأثير والتغيير الإيجابي فضلاً عن التأكيد على أهمية إشراكهم في التخطيط وصياغة القرار المحلي بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة ويعزز الهوية الوطنية والانتماء.
* مفوض الريادة والشباب
وقال مفوض الريادة والشباب في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي ان الشباب ركيزة التحول الاقتصادي والاجتماعي
مؤكدا على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في صياغة مستقبل العقبة و مشددًا على ضرورة تمكينهم ورفع كفاءاتهم المهنية وتطوير مهاراتهم لتهيئتهم للانخراط في سوق العمل وتحقيق الاعتماد الذاتي
وأشار الكباريتي إلى أن سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تضع ملف الشباب ضمن أولوياتها من خلال مديرية التشغيل والتدريب وفتح أبواب التدريب والتأهيل وتوفير فرص العمل بالتعاون مع الشركات العاملة في المنطقة كما أكد على استمرار التعاون مع مديرية شباب العقبة ودعم المبادرات والمشاريع الشبابية التي تعزز من قدرات هذه الفئة الحيوية.
ولفت الكباريتي إلى الجهود المبذولة في توفير بنية تحتية رياضية متكاملة عبر دعم إنشاء الملاعب والمنشآت ورعاية البطولات على مدار العام ما يسهم في خلق بيئة داعمة ومحفّزة للنشاط الشبابي.
* رئيس مجلس المحافظة
من جانبه استعرض رئيس مجلس محافظة العقبة حرب العويضات جهود المجلس في دعم القطاع الشبابي مؤكدًا أن جزءًا من الموازنة السنوية للمجلس يُخصص بشكل دائم لمشاريع تستهدف تمكين الشباب في مختلف مناطق المحافظة.
وأشار العويضات إلى أن المجلس ساهم خلال السنوات الماضية في تنفيذ مشاريع نوعية في الأحياء والمناطق النائية تهدف إلى تعزيز دور المراكز والأندية الشبابية وتوفير المساحات الآمنة لتطوير المهارات والنشاطات الثقافية والاجتماعية. مؤكدا أن مجلس محافظة العقبة يدعم بشكل واضح كافة الاقتراحات والمطالبات التي تصل إليه وذلك من خلال وجود أعضاءه المنتخبين في كافة مناطق العقبه. وان المجلس يساهم في دعم الأندية الرياضة بما تحتاجه من تأهيل المرافق الصيانه للملاعب وغيرها ضمن الطرق الرسميه خاصة وأن موازنة المجلس راسماليه وليست دعم نقدي مباشر
* مديرة شباب العقبه
بدورها شددت مديرة مديرية شباب العقبة د. ثروت المعاقبة على أن التواصل المستمر بين الشباب والمؤسسات الرسمية لم يعد ترفًا بل ضرورة وطنية تنبع من الإيمان العميق بدورهم كشركاء في صناعة الحاضر وقيادة المستقبل
وأشارت المعاقبه إلى أن العقبة بما تتمتع به من موقع استراتيجي وبيئة تنموية مؤهلة لتكون نموذجًا للتفاعل البنّاء بين الشباب والجهات الرسمية مؤكدة أن الشباب لم يعودوا متلقين سلبيين للقرارات بل أصبحوا شركاء في رسم السياسات المحلية ومبادرين لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات المجتمعية.
وقالت الدكتوره المعاقبة نؤمن أن طاقات الشباب هي المورد الحقيقي الذي يمكن أن يعيد تشكيل حاضرنا ويضمن مستقبلًا مزدهرًا للجميع داعية في الوقت ذاته إلى استمرار الحوار وفتح قنوات المشاركة بشكل منظم وفعّال
وأكدت المعاقبه أن مديرية شباب العقبة مفتوحه الأبواب لكافة القطاعات الشبابية والأندية الرياضية والمراكز الشبابيه للاستفادة من الفرص والدورات والمشاريع التي تخدم هذه القطاعات في إشارة ألذ الدعم المتواصل من وزارة الشباب لأي فكره ريادة قابلة للتطبيق على مستوى الأندية والمراكز الشبابية
* مطالب شبابية
وشهدت الجلسة مداخلات من رؤساء الأندية والمراكز الشبابية والأكاديميات في العقبة الذين عرضوا جملة من التحديات التي تواجههم،
وعلى رأسها ضعف الدعم المالي ونقص البنية التحتية للمرافق الشبابية والحاجة إلى تخصيص أراضٍ لإقامة منشآت شبابية تخدم الأنشطة المتنوعة.
كما طالب المشاركون بضرورة تبني المواهب الشابة ورعايتها،وتوفير برامج تدريبية متخصصة إضافة إلى توفير فضاءات آمنة ومثمرة تساعد الشباب على استثمار أوقات فراغهم في ما يعود بالنفع على مهاراتهم الحياتية ويبعدهم عن الظواهر السلبية التي قد تهدد استقرارهم ومستقبلهم.
* مأسسة الحوار الشبابي
واختتمت الجلسة بتوصيات دعت إلى مأسسة اللقاءات الشبابية الدورية وتفعيل قنوات التواصل الرسمي بين الأندية والمراكز الشبابية ومختلف الجهات التنفيذية، لضمان استمرارية الحوار وتكامل الجهود بما يخدم الصالح العام ويضمن الاستفادة القصوى من الطاقات الشابة في العقبة.