نبض البلد - الباحث والمؤرخ المجالي يستذكر مسيرة الاستقلال بالأردنية للعلوم والثقافة.
عقدت الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة ظهر اليوم السبت ندوة حول عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية حاضر فيها الباحث والمؤرح د.
بكر خازر المجالي وقدمه المهندس خالد المعايطة عضو الجمعية.
استذكر د. المجالي مسيرة الاستقلال الأردني بدء من مرحلة تأسيس الإمارة وجهود الشريف الحسين بن علي وابناءه للحفاظ على عروبة بلاد الشام بعد الإحتلال الفرنسي والبريطاني واعلان اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت بلاد الشام .
وأشار المجالي أن استقلال الأردن مر بمراحل صعبة وطويلة إلى أن وصل لمرحلته الأخيرة بإعلان الاستقلال عام ١٩٤٦بشكله النهائي وإقامة المملكة الاردنية الهاشمية فمنذ عام ١٩٢١ عام تأسيس الإمارة والهاشميين يسعون إلى تأسيس دولة بقيادة عربية وسط بلاد الشام للحفاظ على عروبة المنطقة حيث تلك الفترة شهدت تقسيم بلاد الشام عبر اتفاقية سايكس وبيكو وتوسع الاحتلال الفرنسي والبريطاني وطبعا تبعات وعد بلفور المشؤوم على فلسطين وما حولها .
واستعرض المجالي في نهاية الندوة التي حضرها عدد من أعضاء الجمعيةورئيسها الوزير الأسبق سمير الحباشنة وبعض المهتمين بعض الوثائق والصور التي تؤكد حرص الهاشميين على وحدة وعروبة المنطقة العربية وشعوبها وأن الاستقلال لشرق الأردن وإعلانه مملكة أردنية هاشمية مستقلة لهو خير شاهد على ذلك .
ودار حوار بنهاية الندوة بين الباحث د. بكر خازر المجالي والحضور حول المراحل التاريخية للاستقلال