"دفاع مدني إربد" تناقش الإجراءات الاستباقية للتعامل مع الظروف الجوية

نبض البلد -  بحثت لجنة الدفاع المدني في محافظة إربد، خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء، برئاسة محافظ إربد رضوان العتوم خطة الطوارئ للمنخفض الجوي المتوقع خلال الأيام المقبلة، والإجراءات الاستباقية للتعامل مع الظروف الجوية المحتملة.
وأكد العتوم خلال الاجتماع بحضور نائب المحافظ حمدان السرحان والحكام الإداريين ومدراء شرطة محافظة إربد وأعضاء لجنة الدفاع المدني، ضرورة إدامة العمل بخطة الطوارئ وتنفيذها بكل حزم والأخذ بعين الاعتبار الملاحظات الواردة من المواطنين ووضعها على سلم الأولوية في التنفيذ؛ لتجنب وقوع الإشكاليات والحوادث في حينها، وضرورة التنسيق المسبق ما بين الجهات المعنية كافة وتضافر الجهود للتخفيف عن المواطنين في الظروف الجوية.
ودعا البلديات وإدارة شركة مياه اليرموك وشركة الكهرباء ومديرية الزراعة، إلى التحوط مسبقا بتنظيف العبارات وشبكات التصريف وإزالة أغصان الأشجار القريبة من خطوط الجهد المتوسط وتنظيف العبارات ومجاري الأودية.
وشدد العتوم على معالجة المناطق الساخنة التي تعرض لارتفاع منسوب المياه أو التي شهدت انهيارات وتصدعات وانجرافات، إضافة إلى ترحيل زرائب الماشية المتواجدة في الأودية وعلى مقربة من مجاري المياه.
ولفت إلى رفع جاهزية مديرية التنمية الاجتماعية لتوفير مواد الإغاثة عند الحاجة واستحداث غرفة عمليات خاصة لهذا الغرض، إضافة إلى التنسيق مع شركات الكهرباء لضمان توفر فرق صيانة إضافية لمعالجة أي انقطاعات طارئة.
وعرض مدراء الدوائر المعنية خططهم للطوارئ وتحضيراتهم المسبقة لمواجهة أي عقبات، مؤكدين ضرورة توحيد الجهود والتنسيق المسبق فيما بينهم عند تنفيذ الخطة للتخفيف عن المواطنين واستثمار الجهود كافة بالشكل الصحيح لتحقيق الهدف المرجو من خطة الطوارئ.
بدورهم، أكد مدراء مديرات الشرطة في المحافظة ومديرو الأشغال العامة والدفاع المدني وإدارة قطاع مياه الشمال ومجلس الخدمات المشتركة للمحافظة ومديرية صحة إربد جاهزية خططهم لذلك، وهي قيد التنفيذ الفوري عند اقتضاء الضرورة بالتنسيق مع غرفة العمليات الرئيسية.
وأكد الحكام الإداريون ومدراء مديرات الأوقاف والزراعة والمعونة الوطنية والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم والزراعة وشركة مياه اليرموك وكهرباء إربد والبلديات ومديرة الشباب، وضع خطط طوارئ شاملة لمؤسساتهم تعنى بالتفاصيل والجزئيات المحتملة في الظروف الجوية الاستثنائية.
وطالبوا بتنظيف مجاري الأودية والعبارات وتقليم الأشجار العالية، وعمل صيانة لمناهل تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي، وإنشاء جدران استنادية في بعض المناطق التي من الممكن أن تتعرض لانهيارات أو تصدعات.