عبيدات: يوجّه مركز متطلّبات الجامعة إلى تحديث المحتوى التّدريسيّ لبعض المناهج

نبض البلد -
ضمن سلسلة زياراته التّفقّديّة 
عبيدات: يوجّه مركز متطلّبات الجامعة إلى تحديث المحتوى التّدريسيّ لبعض المناهج 
عبيدات: ضرورة مراجعة محتوى مادّة التّربية الوطنيّة؛ لتنسجم مع توجيهات وليّ العهد
عبيدات: ضرورة أتمتة محتوى الموادّ والمناهج
رئيس الجامعة: يشدّد على ضرورة ضبط العمليّة التّعليميّة، وزيادة تفاعل الطّلبة على منصّات التّعليم


في إطار سعي الجامعة الأردنيّة إلى تعزيز الأداء الأكاديميّ، والارتقاء بجودة البيئة التّعليميّة، قام رئيس الجامعة الأردنيّة الدكتور نذير عبيدات اليوم بزيارة تفقديّة إلى مركز المتطلّبات الجامعيّة العامّة، وذلك ضمن سلسلة جولاته التّفقّديّة في الجامعة.
وتهدف هذه الزيارات إلى تحقيق التّواصل المباشر بين الإدارة والمسؤولين في الجامعة على أرض الواقع، والوقوف على أبرز التّحدّيات الّتي تواجههم، والاستمرار في التميز والعطاء حيث بات مطلوبا من كوادر الجامعة ممثلة بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والإدارة، بعد حصولها على المرتبة 368 عالميا وفق تصنيف كيو أس العالمي الأخير والمرتبة 9 عربيا، وحصولها على جائزة الملك عبد الله الثّاني للتّميّز / جائزة الجامعة الرّسميّة المتميزة، المزيد من الجهد والعمل والإصرار للمحافظة على هذه المراتب، والتقدم لمراتب أعلى، حيث تعطي هذه التصنيفات لونا آخر لتقدم وازدهار الجامعة للتبوأ أعلى المراتب العالمية، ما يمثل تحديا كبيرا للجامعة.
ووجّه عبيدات العاملين في المركز إلى تحديث المحتوى التّدريسيّ لبعض المناهج الّتي يطرحها المركز؛ بهدف التّوسّع في ثقافة الطّلبة، واتّساع مداركهم، وتنوّع مداخلهم المعرفيّة، على اختلاف تخصّصاتهم، وميولهم، واهتماماتهم؛ لإيمان إدارة الجامعة بضرورة بناء العقليّة العالميّة والموسوعيّة لطلّابها؛ فهم المكوّن الأساس لحاضنتهم الاجتماعيّة، ووطنهم، وأمّتهم العربيّة، والعالم حولهم.
وأكّد عبيدات بناءً على توجيهات وليّ العهد سموّ الأمير الحسين بن عبد الله الثاني أهميّة توحيد مادّة التّربية الوطنيّة الّتي تدرّس في الجامعات؛ فلا بدّ من مراجعة محتوى المادّة الّتي تدرّس في الجامعة؛ لتكون منسجمة مع توجيهات سموّه، واعتمادها مرجعا للطّلبة.
وأثناء لقائه بمدير المركز الدكتور عبد الهادي القعايدة وكوادر المركز أوصى عبيدات بضرورة أتمتة محتوى الموادّ والمناهج الّتي يطرحها المركز، مع التّركيز على الهُويّة الوطنيّة الأردنيّة، وجغرافيته، وإرثه التّاريخيّ، وحضارته الّتي تشعّ عبر مرّ الزّمان؛ ليكون الطّالب فخورا ومنتميا لوطنه الأردنّ بوساطة الدّليل، وتدعيمها بالصّور والخرائط.  
وشدّد عبيدات على ضرورة ضبط العمليّة التّعليميّة، وزيادة تفاعل الطّلبة على منصّات التّعليم، ووضع معاييرَ لآليّة اختيار المدرّسين ممّن لهم خبرات وباع وفكر في طريقة التّدريس، ذلك إلى جانب المهارات والقدرات الّتي يتمتّع بها ضمن معاييرَ تحدّدها الجامعة، وإبراز المحتوى التّعليميّ للطّلبة بطريقة سهلة وواضحة، إضافة إلى تنوّع أساليب تقييم الطّلبة في الموادّ.
وعرّج عبيدات على طريقة وضع أسئلة الامتحانات، وتحديثها بشكل دوريّ، مع ضرورة التّشديد على نوعيّة المدرّس، والمنهج، والامتحانات.
ونبّه عبيدات إلى ضرورة أن يكون الطّلبة ملمّين بما يميّز بلدنا الأردنّ، وأمّتنا، وحضارتنا عبر نتاجات تعلّم المادّة والمناهج.