نبض البلد -
نبض البلد -
Statement in the three languages (Arabic - English - Chinese)
三种语言的声明(阿拉伯语-英语-汉语)
- بيان اليوم بعنوان:
(المبادرة الصينية البديلة للسلام فى الشرق الأوسط والعالم، وتحويل "شينغيانغ" من إقليم للصراع الدينى إلى مدينة عالمية للسلام)
سيادة فضيلة الإمام الأكبر الشيخ "أحمد الطيب" شيخ الأزهر الجليل، الرئيس الصينى الرفيق "شى جين بينغ"، الرئيس المصرى "عبد الفتاح السيسى"، والرئيس الأمريكى "جو بايدن"
أرسل لسيادتكم فكرتى المقترحة البديلة للسلام، والتى أرسلتها بالفعل للرئيس الصينى الرفيق "شى جين بينغ" وللسلطات الصينية وللمعنيين بالأمر، مع الترحيب الصينى الكامل بها، وإرسال أسمى عبارات الود والإحترام والتقدير للأزهر الشريف ولدوره الرائد عالمياً، ولكافة القائمين عليه فى مصر.
تكمن فكرتى سيادتكم، بأنه بسبب قربى من دولتى الصين وروسيا منذ سنوات طويلة، مع إعترافى التام بأن الصينيين قد ربونى وسط أبنائهم، فصرت إبنة حقيقية لهم، أبحث دوماً عن سعادتهم مثلما هم دوماً يبحثون عن أمنى وسعادتى. لذا، فأرجو من كافة الأطراف المشار إليها فى بيانى الإستماع جيداً لوجهة نظرى لإقرار نمط من (السلام العالمى الشامل وليس الإقليمى الضيق). ولشرح فكرتى أكثر للمجتمع الدولى، فدعونى أقول:
ربما من غير قصد، تمت دعوتى للترويج لما يعرف ب "الديانة الإبراهيمية لدمج الأديان الثلاث سوياً وحل إشكالية الصراع العربى الإسرائيلى"، وهو ما رفضته بشدة وقتها مع دولتى الصين وروسيا، بالنظر لإحترامنا الكامل لمبادئ وتعاليم وأسس الدين الإسلامى الذى أنتمى إليه عن إقتناع تام منذ نعومة أظفارى
ولكن، فوجئت بمن يحاول الترويج للديانة الإبراهيمية الجديدة عن طريق نقدها، بينما هو فى حقيقة الأمر، يقوم بشرح أسسها ومبادئها وتعاليمها، وكأنها ستكون واقع بيننا. والموضوع برمته عالمياً لم يعد سراً فى الخفاء، فجميع الدول الإسلامية أصدقاء الصين، باتت تتساءل عن سبب هذا الإصرار العجيب للحديث من قبل البعض عن الديانة الإبراهيمية الجديدة، والسلام الإبراهيمى الجديد، وغيرها. فضلاً عن بيان الأزهر الشريف، والذى تصدى بحزم لما يعرف بالديانة الإبراهيمية الجديدة، والتى تم البدأ بالفعل فى حشد أتباع لها، وأشياء عجيبة يراها العالم كله، وباتت لا تخفى عليه
لذا، وجدت وأنه من باب المسئولية الدينية والأخلاقية والوطنية، أن أوقف هذا العبث كله... وأتقدم بمبادرة عالمية وإقليمية شاملة نحل فيها أبرز وأقدم الصراعات الدينية، تحت إشراف مؤسسة الأزهر الشريف... وهو الأمر الذى لاقى ترحيباً وإستحساناً كبيراً من السلطات الصينية
وتكمن فكرتى للمجتمع الدولى، بضرورة التوقف بأى شكل عن الترويج الأمريكى الإسرائيلى، لما يعرف بـ (دين إبراهيم الجديد) لجمع ومواءمة الديانات الثلاثة "الإسلام- المسيحية- اليهودية" فى دين إبراهيمى واحد... وهو ما لا سيرضى المسلمين ولا المسيحيين ولا حتى اليهود بالأساس، خاصةً من فئة المتدينين، وسيزيد الصراع ويؤججه ولن يهدأه بالمرة. لأننا سنحول الصراع العربى الإسرائيلى من صراع سياسى إلى نمط صراع دينى ممتد ومستمر. وهو ما أغفلته تلك الخطة الأمريكية الإسرائيلية الممتدة، بالنظر لتدين شعوبنا العربية وأبناء شعبنا فى فلسطين
ومن هنا، جاءت فكرتى بكتابة بيان من (الرئيس الصينى الرفيق "شى جين بينغ" إلى شيخ الأزهر الشريف "أحمد الطيب") ، يطالبه فيها الحضور على رأس وفد من مؤسسة الأزهر الشريف إلى مقاطعة "شينغيانغ"، وحل جميع المشاكل - إن وجدت - بين المسلمين الإيغور والسلطات الصينية وتشكيل لجنة حكماء من مؤسسة الأزهر الشريف، مقيمة بشكل دائم لنشر السلام بين أبناء الشعب الإيغورى وسلطاته، بعيداً عن "تسيسس القضية فى شينغيانغ لصالح مكاسب سياسية ضيقة لواشنطن وغيرها". ومن هنا يكمن إقتراحى الفعلى للجانب الصينى، بضرورة إحترام والإلتزام بتعليمات شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام "أحمد الطيب"، وحل كافة الإشكاليات بين مسلمى الإيغور والسلطات الصينية بمساعدة شيخ الأزهر "أحمد الطيب" ورجال دين الأزهر الشريف. ومن هنا، سنحول مقاطعة وإقليم "شينغيانغ" من أرض شهدت صراع دينى أو ضيق أفق أو عدم فهم ما، إلى ما يعرف ب:
(أرض السلام)
ونلت بالفعل موافقة الصين على قبول دور الأزهر الشريف لحل أى صراع بين أبنائها المسلمين وسلطاتها، مع تأكيد دولة الصين الصديقة على إحترامها التام لدور الأزهر تماماً مثل المسلمين فى كل مكان حول العالم. ومن هنا، ستصغى الصين بشكل كامل إلى رؤية (الأزهر الشريف) بخصوص شينغيانغ وتنفذها.
ثم بعد ذلك.... وبعد حل تلك المشكلة بين المسلمين الإيغور فى شينغيانغ والسلطات الصينية (بعيداً عن واشنطن أو أى ألعاب سياسية ضيقة)
بعد ذلك، ستعلن الصين وشيخ الأزهر، فضيلة الإمام الأكبر "أحمد الطيب" رسمياً إقليم "شينغيانغ" أرضاً للسلام، مع مطالبة (أصحاب الديانات الثلاثة الإسلامية والمسيحية واليهودية) بالحضور جميعاً والتواجد على أرض السلام بمقاطعة شينغيانغ
وهنا بالطبع، ومع تفهمنا لوجهة النظر الإسرائيلية والأمريكية، ومحاولتهما إنشاء دين إبراهيمى جديد، لربط الديانات الثلاثة فى دين واحد لحل إشكالية الصراع العربى الإسرائيلى الممتد على مدار سنوات طويلة.... لكن المبادرة الصينية الجديدة للسلام، ستكون عبر:
(دعوة جميع ممثلى الأديان الثلاثة فى شينغيانغ، وبناء المساجد الإسلامية والكنائس المسيحية والمعابد اليهودية جنباً إلى جنب فى إقليم شينغيانغ، بإعتبارها "أرض السلام الجديدة")
وبعد ذلك، ستقوم الصين رسمياً بدعوة أصحاب الديانات الثلاثة (مسلمون ومسيحيون ويهود) للصلاة فى شينغيانغ جميعاً من أجل السلام العالمى الشامل. وهنا أعنى:
سننهى هذا الوضع المضطرب بالنسبة للمسلمين فى شينغيانغ بعيداً عن السياسة وتدخلات واشنطن، بدور كبير وحقيقى يقوم به شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، ثم سنجعل من شينغيانغ أرضاً حقيقياً للسلام، ثم سنبنى دور العبادات الدينية للديانات الثلاثة بجوار بعضهم البعض فى شينغيانغ. مترافقة مع دعوة اليهود والمسلمين والمسيحيين إلى ذلك، تحت شعار عالمى جديد صينى للسلام، يسمى:
(ندعوكم إلى شينغيانغ من أجل السلام)
وبعد تحقيق نموذجنا الجديد للسلام والوئام والتعايش الدينى والسلمى فى مقاطعة شينغيانغ... ستتبنى الصين مبادرة عظيمة جديدة للسلام فى مقاطعة شينغيانغ نفسها من أجل (تسوية الصراع في الشرق الأوسط)، وتحقيق الإنسجام والحوار بين أصحاب الديانات الثلاثة من داخل شينغيانغ، كأرض جديدة من أجل السلام
وهنا، سنلغى كافة تلك المحاولات لإختراع أو إستحداث دين إبراهيم الجديد من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لأنه أمر لا يجوز دينياً، وسنحل فى الوقت ذاته أى إشكالية أو أزمة تتعلق بشينغيانغ، وسنجعل الدول الإسلامية تحب دولة الصين الجديدة كأرض حقيقية للسلام فى "شينغيانغ" من قبل مؤسسة الأزهر الشريف، وقبولنا التام لكل توجيهاتهم وإرشاداتهم لنا فى هذا الإطار
نعم... سنغير شينغيانغ، وسنحولها من أرض للصراع إلى أرض جديدة أخرى للسلام والوئام ونشر الحب بين أطرافها والعالم، ثم نشر وبث بذور الحب عبر "شينغيانغ" للجميع عالمياً. وسندعو بعد إتمام مهمة الأزهر الشريف فى "شينغيانغ" رجال الدين الثلاثة (الإسلامى- المسيحى- اليهودى) للمجئ والصلاة من أجل السلام والعيش معاً بسلام فى شينغيانغ
ثم أخيراً... ستتبنى دولة الصين (رؤية شاملة للسلام فى إقليم شينغيانغ بين الأديان الثلاثة دينياً ثم سياسياً عبر حل النزاع العربى الإسرائيلى وتسويته عبر إقليم شينغيانغ كمدينة عالمية للسلام فى الصين)
ومن هنا، دعونى أقول، بأنه لنجرب جميعاً هذا الحل الخلاق، ولنشرك الصين فى هذا الأمر لقيادة الشرق الأوسط والدول الإسلامية من شينغيانغ لإقرار مفهوم عالمى وإقليمى جديد وشامل للسلام، ومن نفس المكان الذى كانت تستخدمه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لإنتقاد الصين فى شينغيانغ... سننشر السلام فيه، وسندعو أطراف الصراعات الدينية والسياسية حول العالم للجلوس فيه وحله كمنارة جديدة وشعلة عالمية لنشر قيم السلام العالمى والحوار بين الديانات وكافة الثقافات والحضارات
وأعتقد بأنه سيكون الحل الأفضل دولياً لقضية شينغيانغ والمسلمين الأويغور فى إقليم "شينغيانغ"، بإشراك الأزهر الشريف كممثل عن جميع الدول الإسلامية، ثم إشراك الصين فى أى مبادرة دولية من أجل السلام عن طريق تحويل شينغيانغ إلى أرض للسلام وليس أرض للصراع، مثلما هو الحادث الآن
وبناءاً عليه، أرجو من مؤسسة الأزهر الشريف والقائمين عليه الموافقة فوراً على تبنى تلك الفكرة، والبدء فوراً بتنفيذها على نطاق واسع لنشر السلام عالمياً عبر مؤسسة الأزهر الشريف
وبذلك، سننتصر جميعاً فى معركتنا العالمية الحقيقية لإقرار السلام ونشر قيم الحب والتسامح بيننا، بعيداً عن أى حلول أخرى ستجلب معها المشاكل، وأنا هنا أقصد "الديانة الإبراهيمية الجديدة" بقيادة إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية
ويبقى القول الفاصل هنا فى المسألة بعد نجاح مهمتنا ومهمة الأزهر الشريف معنا، بالتأكيد على إرساء قيم السلام والتحضر والتسامح... مؤكدين جميعاً تهانينا لنا ولأرضنا الجديدة للسلام فى شينغيانغ
Statement in the three languages (Arabic - English - Chinese)
Today's statement, entitled:
(Chinese alternative initiative for peace in the Middle East and the globally, and the transformation of "Xinjiang" from a region of religious conflict into a global city of peace)
His Eminence, the venerable, Grand Imam, Sheikh "Ahmed Al-Tayeb", the Sheikh of Al-Azhar, the Chinese President, Comrade "Xi Jinping", the Egyptian President "Abdel-Fattah El-Sisi", and the US President "Joe Biden"
I am sending you my proposed alternative idea for peace, which I have already sent to the Chinese President, Comrade "Xi Jinping", the Chinese authorities and those concerned, with the full Chinese welcome for it, and sending the highest expressions of cordiality, respect and appreciation to Al-Azhar Al-Sharif and its leading role in the world, and to all those in charge of it in Egypt
My idea, Your Honor, is that, because I have been close to the countries of China and Russia for many years, with my full acknowledgment that the Chinese raised me among their children, I became a real daughter to them, always looking for their happiness as they always search for my security and happiness. Therefore, I ask all parties referred to in my statement to listen carefully to my point of view in order to adopt a type of (comprehensive world peace, not a narrow regional one). For mainly further explaining my idea to the international community, let me say:
Perhaps unintentionally, I was invited to promote what is known as the "Abrahamic religion to integrate the three religions together and solve the problem of the Arab-Israeli conflict", which I strongly rejected at the time with the countries of China and Russia, given our full respect for the principles, teachings and foundations of the Islamic religion to which I belong with full conviction since the softness of my nails
However, I was surprised by those who are trying to promote the (new Abrahamic religion), by criticizing it, but in fact, they are explaining its foundations, principles and teachings, as if it will be a reality between us. And the whole issue globally is no longer a secret. All Muslim countries, and friends of China, are now wondering about the reason for this strange insistence on talking about the (New Abrahamic religion, and the new Abrahamic peace), and others. In addition to the statement of Al-Azhar Al-Sharif, which resolutely confronted what is known as the (New Abrahamic religion), which has already begun to mobilize its followers, and strange things that the whole world sees, and it is now not hidden from it
Therefore, I found that it is a matter of religious, moral and national responsibility to stop all of those absurdities and submit a (comprehensive global and regional initiative), in which we will resolve the most prominent and oldest religious conflicts, under the supervision of the Al-Azhar Institution... which was highly welcomed and applauded by the Chinese authorities
My idea for the international community is that, it is necessary to stop in any way the American-Israeli promotion of what is known as the (New religion of Abraham) to unite and harmonize the three religions of "Islam - Christianity - Judaism" in one Abrahamic religion... which will not satisfy Muslims, Christians, not even Jews. Basically, especially among the religious group, the conflict will increase and inflame it and will not calm it at all. Because we will transform the Arab-Israeli conflict from a political conflict into an extended and continuous type of religious conflict. Which was neglected by that extended American-Israeli plan, given the religiosity of our Arab peoples and our people in Palestine
Hence, my idea came to write a statement from (Chinese President Comrade "Xi Jinping” to Sheikh Al-Azhar Al-Sharif "Ahmed Al-Tayeb”), asking him to attend at the head of a delegation from the Al-Azhar Institution to the province of "Xinjiang”, and to solve all the problems - if any - Between Uyghur Muslims and the Chinese authorities, and the formation of a (committee of wise men from the Al-Azhar Institution) , resident there permanently to spread peace between the Uyghur people and its authorities, away from "politicizing the issue in Xinjiang in favor of narrow political gains for Washington and others”. Hence, my actual suggestion to the Chinese side lies in the need to respect and abide by the instructions of the Sheikh of Al-Azhar, His Eminence "Ahmed Al-Tayeb", and to solve all the problems between the Uyghur Muslims and the Chinese authorities with the help of the Sheikh of Al-Azhar "Ahmed Al-Tayeb” and the clergy of Al-Azhar Al-Sharif. Hence, we will transform the province and territory of "Xinjiang" from a land that witnessed religious conflict, narrow-mindedness or lack of understanding, to what is known as:
(land of peace)
I have already obtained China's approval to accept the role of Al-Azhar to resolve any conflict between its Muslim sons and its authorities, with the friendly state of China affirming its full respect for the role of Al-Azhar, just like Muslims everywhere around the world. Hence, China will fully listen to and implement Al-Azhar's vision regarding Xinjiang
Then after that... And after solving that problem between the Uyghur Muslims in Xinjiang and the Chinese authorities (away from Washington or any narrow political games)
After that, China and the Sheikh of Al-Azhar, His Eminence the Grand Imam "Ahmed Al-Tayeb" will officially declare the territory of "Xinjiang", as a land of peace, with inviting the belongers to the three religions of (Islam, Christianity and Judaism) to attend and be on the land of peace in Xinjiang Province
And here, of course, with our understanding of the Israeli and American point of view, and its attempts to establish a (New Abrahamic religion), to link the three religions into s one religion to solve the problem of the Arab-Israeli conflict that has lasted for many years... But, the new Chinese peace initiative will be through:
(Inviting all representatives of the three religions in Xinjiang, building Islamic mosques, Christian churches and Jewish synagogues side by side in Xinjiang, as the "new land of peace")
After that, China will officially invite all of the three religions belongers to (Muslims, Christians and Jews) to pray in Xinjiang for a comprehensive world peace. And here I mean that:
We will end this turbulent situation for Muslims in Xinjiang, away from politics and Washington’s interventions, with the great and real role played by the Sheikh of Al-Azhar "Ahmed Al-Tayeb”, then we will make Xinjiang a real land of peace, and then we will build religious houses of worship for the three religions next to each other in Xinjiang. Accompanied by the call of Jews, Muslims and Christians to do so, under a new Chinese universal slogan for peace, called:
(We invite you to Xinjiang for peace)
After realizing our new model of peace, harmony, religious and peaceful coexistence in Xinjiang... China will adopt a new great initiative for peace in Xinjiang itself for (the settlement of the conflict in the Middle East), and bring harmony and dialogue among the three religious within Xinjiang, as a new land for Peace)
And here, we will abolish all those attempts to invent or create the (New Abraham religion) by Israel and the United States of America, because it is not religiously permissible, and we will solve at the same time any problem or crisis related to Xinjiang, and we will make the Islamic countries love the new state of China, as a real land of peace in "Xinjiang”, through the role of Al-Azhar Institution, and with Chinese full acceptance of all its directives and instructions for Chinese official side in this regard
Yes... We will change "Xinjiang", and we will transform it from a land of conflict to another new land of peace and harmony, spreading love between its peripheries and the world, and then spread and spread the seeds of love through "Xinjiang” to everyone globally. After completing the mission of Al-Azhar Al-Sharif in "Xinjiang", we will invite the three clergymen of the (Islamic, Christian and Jewish) religious to come and pray for peace and live together in peace at Xinjiang
Then finally... the State of China will adopt a (comprehensive vision of peace in Xinjiang region between the three religions), it will be basically religiously, then politically through the solution of the Arab-Israeli conflict and its settlement through Xinjiang as a global city for peace in China)
Hence, let me say, that let us all try this creative solution, and let us engage China in this matter to lead the Middle East and Islamic countries from "Xinjiang" to the adoption of a new and comprehensive global and regional concept of peace, and from the same place that Israel and the United States of America were using to criticize China in Xinjiang... We will spread peace in it, and we will invite all of the concerned parties of the religious and political conflicts around the world to sit together and resolve their problems, as a new beacon and a global torch to spread the values of world peace and dialogue between religions and all cultures and civilizations
And I believe that, it would be the best international solution to the issue of Xinjiang and the Uyghur Muslims in the "Xinjiang” region, by involving Al-Azhar Al-Sharif as a representative of all Islamic countries, and then involving China in any international initiative for peace by turning Xinjiang into a land of peace and not a land of conflict, as is the case now
Accordingly, I ask the Al-Azhar Institution and those in charge of it to immediately approve the adoption of this idea, and immediately start implementing it on a large scale to spread peace globally through the Al-Azhar Institution
By this, we will all win in our real global battle to establish peace and spread the values of love and tolerance among us, far from any other solutions that will bring with it problems, and here I mean the "new Abrahamic religion", which is led by Israel and the United States of America
The final word here on the matter remains after the success of our mission and that of Al-Azhar Al-Sharif with us, emphasizing the establishment of the values of peace, civility and tolerance... Emphasizing all our congratulations to each other for our promising new land of peace in Xinjiang
三种语言的声明(阿拉伯语-英语-汉语)
今天的声明,题为:
(中国在中东和全球和平的替代倡议,以及"新疆”从一个宗教冲突地区转变为全球和平城市)
尊敬的大伊玛目、艾哈迈德·塔耶布谢赫、爱资哈尔酋长、中国国家主席习近平同志、埃及总统阿卜杜勒·法塔赫·塞西、美国总统阁下 "乔拜登”
我已将我提出的和平替代设想转交中国国家主席习近平同志、中国当局和有关方面,中国对此表示热烈欢迎,并致以最诚挚的问候, 尊重和赞赏爱资哈尔谢里夫及其在世界上的领导作用,以及所有在埃及负责它的人
法官大人,我的想法是,因为我多年来与中国和俄罗斯国家关系密切,我充分承认中国人在他们的孩子中抚养我长大,我成为他们真正的女儿,一直在寻找他们的孩子。 幸福,因为他们总是在寻找我的安全和幸福。 因此,我要求我发言中提到的各方认真听取我的观点,以便采取一种(全面的世界和平,而不是狭隘的地区和平)。 主要是为了进一步向国际社会解释我的想法,让我说:
也许是无意间,我被邀请宣传所谓的"亚伯拉罕宗教,将三个宗教融合在一起,解决阿以冲突的问题”,当时我与中国和俄罗斯国家强烈反对,因为 我们完全尊重伊斯兰宗教的原则、教义和基础,因为我的指甲很柔软
然而,我对那些试图推广(新亚伯拉罕宗教)、批评它的人感到惊讶,但事实上,他们正在解释它的基础、原则和教义,好像这将成为我们之间的现实。 全球范围内的整个问题不再是秘密。 所有穆斯林国家和中国的朋友们现在都在想为什么这种奇怪的坚持谈论(新亚伯拉罕宗教和新亚伯拉罕和平)等。 除了 Al-Azhar Al-Sharif 的声明,它坚决对抗已经开始动员其追随者的所谓(新亚伯拉罕宗教),以及全世界看到的奇怪事情,现在不是 隐藏起来
因此,我发现停止所有这些荒谬并提交(全面的全球和区域倡议)是一个宗教、道德和国家责任的问题,我们将在该倡议的监督下解决最突出和最古老的宗教冲突。 爱资哈尔研究所……受到中国当局的高度欢迎和鼓掌
我对国际社会的想法是,有必要以任何方式停止美以推广所谓的(亚伯拉罕新宗教),以团结和协调"伊斯兰教-基督教-犹太教”三种宗教。 一种亚伯拉罕宗教……它不会满足穆斯林、基督徒,甚至犹太人。 基本上,特别是在宗教团体之间,冲突会加剧和激化,根本不会平息它。 因为我们将把阿以冲突从政治冲突转变为延伸和持续的宗教冲突。 鉴于我们阿拉伯人民和我们巴勒斯坦人民的宗教信仰,这一扩展的美以计划忽略了这一点
因此,我的想法是写(中国国家主席"习近平”同志致谢赫爱资哈尔谢里夫"艾哈迈德·塔耶布”)的一份声明,请他率领爱资哈尔学会代表团出席 前往"新疆”省,解决维吾尔穆斯林与中国当局之间的所有问题(如果有的话),并成立一个(爱资哈尔学会智者委员会),永久居住在那里以传播和平 维吾尔族人民与其当局之间的关系,而不是"将新疆问题政治化,为华盛顿和其他国家谋取狭隘的政治利益”。 因此,我对中方的实际建议是,尊重和遵守爱资哈尔酋长"艾哈迈德·塔耶布”阁下的指示,解决维吾尔族穆斯林与中国人之间的一切问题。 在爱资哈尔酋长"艾哈迈德·塔耶布”和爱资哈尔·谢里夫的神职人员的帮助下当局。 因此,我们要把"新疆”这个省份和领土从一个宗教冲突、狭隘或缺乏了解的土地,转变为所谓的:
(和平之地)
我已经获得中国的批准,接受爱资哈尔的角色,以解决其穆斯林儿子与其当局之间的任何冲突,友好的中国确认完全尊重爱资哈尔的角色,就像世界各地的穆斯林一样 世界。 因此,中方将充分听取和落实爱资哈尔关于新疆的设想
然后在那之后......在解决了新疆维吾尔族穆斯林与中国当局之间的问题之后(远离华盛顿或任何狭隘的政治游戏)
此后,中国和爱资哈尔酋长、大伊玛目"艾哈迈德·塔耶布”阁下将正式宣布"新疆”领土为和平之地,并邀请信奉伊斯兰教(伊斯兰教)三大宗教的信徒。 , 基督教和犹太教) 出席并在新疆省的和平土地上
当然,在这里,根据我们对以色列和美国观点的理解,以及它试图建立一种(新亚伯拉罕宗教),将三种宗教联系成一个宗教来解决阿以冲突的问题 已经持续了很多年……但是,新的中国和平倡议将通过:
(邀请新疆所有三教代表,在新疆并列建设伊斯兰清真寺、基督教教堂和犹太会堂,作为"和平新地”)
之后,中国将正式邀请三大宗教(穆斯林、基督徒和犹太人)在新疆为世界全面和平祈祷。 我的意思是:
我们将结束新疆穆斯林的动荡局面,远离政治和华盛顿的干预,以爱资哈尔酋长"艾哈迈德·塔耶布”所发挥的伟大而真实的作用,使新疆成为真正的和平之地, 然后我们将在新疆建设相邻的三教宗教礼拜堂。 伴随着犹太人、穆斯林和基督徒的号召,在中国新的世界和平口号下,呼吁:
(邀你来新疆求和平)
在实现我们新疆和平、和谐、宗教与和平共处的新模式之后……中国将采取新的新疆和平新大倡议(解决中东冲突) 新疆境内的三教,作为新的和平之地)
在这里,我们将废除所有以色列和美利坚合众国发明或创造(新亚伯拉罕宗教)的企图,因为它在宗教上是不允许的,我们将同时解决与新疆有关的任何问题或危机 ,我们将通过爱资哈尔机构的作用,让伊斯兰国家热爱中国这个新国家,成为"新疆”真正的和平之地,并让中国完全接受其对中国官方方面的所有指示和指示 在这方面
是的……我们要改变"新疆”,把它从一个充满冲突的土地变成另一个和平与和谐的新土地,在它的周边和世界之间传播爱,然后通过" 新疆”给全球每个人。 完成爱资哈尔谢里夫在"新疆”的使命后,我们将邀请(伊斯兰教、基督教和犹太教)三位神职人员前来新疆祈福,和平共处
然后最后……中国将采取一种(三教之间的新疆地区和平综合构想),基本上是宗教上,然后是政治上,通过解决阿以冲突和通过新疆解决问题。 中国和平世界城市)
因此,让我说,让我们大家尝试这个创造性的解决方案,让我们在这件事上让中国参与进来,引导中东和伊斯兰国家从"新疆”开始采用新的、全面的全球和地区和平观, 来自以色列和美国在新疆批评中国的同一个地方……我们将在新疆传播和平,我们将邀请世界各地宗教和政治冲突的所有有关各方坐下来 共同解决他们的问题,作为新的灯塔和全球火炬,传播世界和平的价值观以及宗教与所有文化和文明之间的对话
我相信,让爱资哈尔谢里夫作为所有伊斯兰国家的代表,然后让中国参与任何一个"新疆”地区的维吾尔穆斯林问题,这将是最好的国际解决方案。 国际和平倡议,将新疆变成和平之地而不是冲突之地,就像现在这样 开始大规模实施,通过爱资哈尔机构在全球范围内传播和平
这样,我们都将在真正的全球战争中获胜,以建立和平并在我们之间传播爱与宽容的价值观,而不是任何其他会带来问题的解决方案,这里我的意思是"新亚伯拉罕宗教” ,由以色列和美利坚合众国牵头
在我们的使命和爱资哈尔谢里夫与我们一起成功完成任务之后,关于此事的最后一句话仍然存在,强调建立和平、文明和宽容的价值观......强调我们对彼此的所有祝贺 为我们充满希望的新疆新和平土地