أما فنادق فئة 5 نجوم، فقد تم تحديد 911 ريالا (343.77 دولارا) كحد أقصى للغرفة في الفنادق العادية، و1488 ريالا (407.67 دولارات) في الفنادق المميزة، و2133 ريالا (584.38 دولارا) في الفنادق الفاخرة، على أن تصل إلى 2801 ريال (767.39 دولارا) في المنتجعات المستقلة من فئة 5 نجوم.
ووفقا لقرار الوزارة ستسري هذه الأسعار على 80% من إجمالي عدد الغرف بكل من المنشآت الفندقية والأماكن المشابهة، ويجوز بموافقة الوزارة تعديل الحد الأقصى والنسبة بالزيادة والنقصان، وفقا لمقتضيات مونديال قطر
الخيار الثاني: الفنادق العائمة
خيار الإقامة الثاني المتمثل في الفنادق العائمة على الساحل البحري لدولة قطر سيكون تجربة مثيرة للمشجعين من جميع أنحاء العالم، للاستمتاع بمنظر أخاذ يطل على الخليج العربي، وخطوة لم تحدث من قبل في تاريخ المونديال، الذي سيقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي
ووقعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث اتفاقية مع شركة "إم إس سي" (MSC) للبواخر السياحية لاستئجار باخرتين سياحيتين لاستخدامهما فنادق عائمة، وتبلغ الطاقة الاستيعابية لهما حوالي 4 آلاف غرفة، حيث تعد البواخر السياحية من الحلول السكنية المستدامة خلال مونديال قطر.
ويقدم كلا الفندقين العائمين مجموعة متنوعة من خيارات الغرف، من الكابينات التقليدية المطلة على البحر إلى الغرف ذات الشرفات والأجنحة الفاخرة.
ففندق "بويسيا كروز شيب" (Poesia cruise ship) السياحي العائم سيقدم تجربة إقامة فريدة لمشجعي كأس العالم، إذ يوفر مجموعة متنوعة من خيارات الإقامة المختلفة، بداية من المقصورات الداخلية والمطلة على الخليج إلى مقصورات وأجنحة الشرفة.
وسيجد المشجعون عالما متميزا من أماكن تناول الطعام والترفيه على متن السفينة، حيث يصل ثمن الغرفة لليلة الواحدة فيها نحو 640 ريالا (ما يعادل 179.34 دولارا).
أما في فندق "وورلد أوروبا كروز شيب" (World Europa cruise ship) العائم الذي يتميز بتصميم وتكنولوجيا ليس لهما مثيل، فسيخوض مشجعو مونديال قطر تجربة ضيافة فريدة، حيث يضم مجموعة واسعة من خيارات الإقامة، بداية من الأجنحة الفاخرة مع المرافق الخاصة الأنيقة إلى المقصورات التقليدية المريحة، كما يتوفر على ممشى خارجي رائع.
الخيار الثالث: الفلل والشقق
يتمثل خيار الإقامة الثالث في الفلل والشقق السكنية، التي تناسب كل الأذواق والميزانيات، حيث تبدأ من غرفة نوم واحدة إلى 6 غرف نوم، مع مطابخ كاملة وغرف معيشة ووسائل راحة منزلية أخرى.
يوفر هذا الخيار لمشجعي كرة القدم الزائرين فرصة فريدة لخوض تجربة كأس العالم قطر 2022، تماما مثل المواطنين والمقيمين ويمنحهم فرصة لاستكشاف أفضل أماكن الإقامة السكنية التي تقدمها قطر.
ومهما كان الاختيار بين الفلل والشقق السكنية، ستلبي أماكن الإقامة معايير الامتثال الحكومية للعقارات، وستتم إدارتها من قبل مقدم خدمة ضيافة متخصص في أثناء الفعالية لضمان حصول المشجعين على إقامة مريحة.
وأبرمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث العام الماضي اتفاقية مع مجموعة "أكور" للفنادق، أكبر مشغل لخدمات الضيافة في أوروبا، لتوفير 10 آلاف موظف لإدارة وتشغيل أكثر من مليون ليلة إقامة في 60 ألف شقة وفيلا خلال مونديال قطر.
وتضم الفلل والشقق السكنية خيارات مثالية ومتعددة في مختلف مدن وأحياء قطر، حيث تغطي مختلف المناطق التي تضم ملاعب المونديال، وبعض المعالم السياحية التي يجب زيارتها في العاصمة، مثل مشيرب قلب الدوحة، وسوق واقف، بالإضافة إلى الكورنيش المذهل، ومهرجان مشجعي مونديال قطر في حديقة البدع، ومنطقة الخليج الغربي النابضة بالحياة.
ويصل السعر الأعلى المعروض حاليا للوحدة في الليلة الواحدة نحو 3370 ريالا (944.34 دولارا) وهو الخاص بمنطقة "فلل الثمامة 46″، في حين سيصل السعر الأدنى للوحدة في الليلة نحو 300 ريال (84.07 دولار)، وهو الخاص بمجمع بروة "براحة الجنوب" المشيد حديثا جنوب غربي مدينة الوكرة.
ولا تزال الكثير من الخيارات المتاحة في مناطق الفلل والشقق السكنية لم تحدد أسعارها النهائية حتى الآن، إلا أن قرار وزارة التجارة والصناعة يحدد الحد الأقصى لليلة الواحدة للشقق الفندقية العادية 464 ريالا (127.12 دولارا)، والشقق الفندقية الفاخرة 537 ريالا (147.12 دولارا)، والشقق الفندقية الفاخرة المميزة 1222 ريالا (334.79 دولارا).
الخيار الرابع : قرى المشجعين
الخيار الرابع للإقامة لمشجعي كأس العالم 2022 سيتمثل في قرى المشجعين، التي ستمثل أماكن إقامة للمشجعين وكأنهم يعيشون داخل مهرجان، خاصة أنها ستضم مجموعة متنوعة من أماكن التخييم التقليدية ومقصورات الإقامة، التي تعد المشجعين بمغامرات مختلفة وأجواء احتفالية خلال مشاهدة الحدث.
وستكون أبرز قرى المشجعين خلال المونديال تلك التي ستقام قرب منتجع سيلين بطاقة استيعابية تبلغ ألفي مشجع يقيمون في خيام عربية، وبذلك يعيش الزوار في هذه القرية تجربة ثقافية متكاملة.
وستكون هناك 5 أماكن أخرى لإقامة قرى للمشجعين خلال المونديال، حيث سيكون لكل قرية طابعها الخاص كالتراث، والثقافة وتاريخ قطر والشرق الأوسط، والكثبان الرملية والبحر، بالإضافة إلى العديد من خيارات الترفيه، مع توفير شاشات عملاقة في كل قرية.