الإمساك.. متى يكون خطرا على الأطفال والحوامل والمسنين

نبض البلد -
نبض البلد -

يعد الإمساك الخفيف شائعا، ولكن يمكن أن يشكل الإمساك الشديد أو الإمساك المصحوب بعلامات تحذيرية معينة مثل وجود دم في البراز أو ألم شديد في البطن حالة طبية طارئة .

 

ويمكنك معرفة خطر الإمساك على الحامل والطفل والأم والحالات التي قد يكون فيها الإمساك حالة طارئة، بما في ذلك العلامات التحذيرية وأسبابها، وفقا لموقع "health".


متى يصبح الإمساك خطرا؟

يعد النزيف المعوي والتهاب الزائدة الدودية والفتق المختنق وانحشار البراز بعض الأمثلة على هذه الحالات الطبية الطارئة، والإمساك هو أحد أعراض كل منها.

يجب على أي شخص يشتبه في أن شخصًا من حوله بحاجة إلى مساعدة عاجلة الاتصال بخدمات الطوارئ على الفور.
الامساك
أضرار الإمساك المزمن وأسبابه

قد يعاني الأشخاص المصابون بالإمساك المزمن من إجهاد شديد ويصابون بالبواسير ويمكن أن تسبب البواسير ظهور كميات صغيرة من الدم الأحمر الفاتح في البراز.

ويعد نزيف البواسير البسيط ليس مدعاة للقلق، لكن وجود كمية كبيرة من الدم الأحمر الفاتح في البراز يشكل حالة طارئة، فقد يشير إلى منطقة تالفة في الأمعاء تتطلب عناية طبية سريعة.

يمكن أن تنجم آلام البطن الشديدة والإمساك عن العديد من المشكلات الصحية الملحة التي قد تتطلب جراحة لتصحيحها.

على الجانب الآخر، هناك أسباب عديدة للإمساك المزمن، فقد يكون بسبب التهاب الزائدة الدودية وتشمل الأعراض الإمساك، وقلة الشهية، والحمى، وآلام شديدة في البطن، عادة في الجزء السفلي الأيمن من المعدة.

وقد يكون سبب الإمساك فتقا مختنقا، فيمكن أن يصبح الفتق محبوسًا أو عالقًا، مما يعني أن الأمعاء لا تحصل على تدفق دم كافٍ، مما يؤدي إلى الإمساك وآلام شديدة في البطن.

ويجب ألا يتجاهل الناس آلام البطن الشديدة، خاصة عندما يصاحبها الإمساك، وطلب العلاج الطبي الفوري عندما تحدث هذه الأعراض معًا.
متى يصبح الإمساك خطرا على الأطفال؟

قد يمر الأطفال المصابون بالإمساك بأقل من ثلاث حركات أمعاء في الأسبوع، ويعد الإمساك الخفيف شائعا عند الأطفال، وهذه النوبات ليست مدعاة للقلق في العادة.

يمكن أن تساعد الأدوية وتغيير نمط الحياة في تخفيف الإمساك الخفيف، وتشمل أعراضه ما يلي:

ثلاث حركات أو أقل للأمعاء في الأسبوع.
براز جاف أو صلب أو متكتل.
حركات أمعاء مؤلمة.
الشعور بعدم القدرة على إفراغ الأمعاء بالكامل.

ويعد من أسباب الإمساك عند الأطفال إصابتهم بالإمساك في الماضي، ويخشون أن يؤلمهم هذه المرة، أو لديهم طفح جلدي من الحفاض ويشعرون بعدم الارتياح بشأن استخدام المرحاض.

متى يصبح الإمساك خطرا على الحامل؟

يمكن أن يتطور الإمساك طويل الأمد إلى الإمساك الحاد، ومنع البراز الآخر من المرور.

يسبب شعور الحامل بالإمساك الحاجة إلى حركة الأمعاء، ولكنه لا يستطيع دفع أي شيء للخارج.

بعض الحوامل لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالإمساك، ويمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى إبطاء حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى إمساك حاد.

يمكن أن يؤدي تشجيع الطفل على شرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف إلى حركات أمعاء أكثر انتظامًا. إذا كان الطفل يعاني من الإمساك، فقد يوصي الطبيب بالعلاج.

يمكن أن تساعد مجموعة من التغييرات في نمط الحياة أيضًا في تخفيف أعراض الإمساك المزمن ومنع تفاقمه، ومع ذلك، قد يستغرق الأمر بعض الوقت لملاحظة التأثيرات.

الإمساك عند المسنين يعد علامة على حالة طبية طارئة، ويجب التماس العناية الطبية إذا كانوا قلقين بشأن حركات الأمعاء.

ويمكن تناول الكثير من الماء بشكل يومي، حيث يعتبر البول الأصفر الفاتح علامة على الترطيب الجيد.

على الجانب الآخر، يساعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة في علاج الإمساك بجانب ممارسة النشاط البدني المنتظم وبعض التمارين التي تساعد في الحفاظ على حركة الأمعاء، كما يساعد الإقلاع عن التدخين من الإقلال من خطر الإصابة بالإمساك.