كما تعمل مادة الثيانين المتواجدة في الشاي الأخضر كمضاد للقلق، وتزيد من إنتاج الدوبامين وموجات "ألفا" في الدماغ.
وأثبت الدراسات أن مادة الكاتيكين الموجودة في الشاي الأخضر مفيدة في حماية نيوترونات الدماغ، كما أن الاستهلاك المنتظم للشاي الأخضر يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، وذلك حسب ما نشره موقع "أونلي ماي هيلث".
ويتكون الشاي الأخضر من مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الالتهابات المزمنة المسببة للأضرار المؤكسدة التي تؤدي إلى أمراض مميتة مثل السرطان، حيث يحدث السرطان بسبب النمو غير المنضبط للخلايا، فيساعد غنى الشاي الأخضر بالبوليفينول على تقليل الالتهاب، ويقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطانات بما في ذلك تلك الموجودة في الفم، والكلى، والمعدة، والغدد الثديية، والبنكرياس، وأنواع أخرى من السرطانات مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون، والمستقيم، وسرطان البروستات.
ويعاني الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع 2 من ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم القدرة على إنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، ولذلك فإن الشاي الأخضر هو أكثر المشروبات الصحية التي تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2، وتحسين حساسية الأنسولين وتقليل مستوى السكر في الدم.
ويفيد الكاتيكين المتواجد في الشاي الأخضر في تعزيز صحة الفم، ويساعد على منع نمو البكتيريا فيه، ويقلل من خطر الإصابة بالعدوى، ويحمي الأسنان من مشاكل البلاك والتجاويف وتسوس الأسنان، بالإضافة إلى إعطاء الفم رائحة ذكية ونفسا منعشا.