يواجه مصابي الشكل الخطير من عدوى "كورونا” على مدى أسابيع وحتى أشهر بعد الخروج من المستشفى مشاكل متعلقة بتدهور الصحة. ومن غير الواضح إلى حد الآن لماذا لا تزول أعراض المرض. لكن مع بدء حملة التطعيم الجماعي اتضح أن تلك المشاكل يمكن أن تحل. .
ولمرض "كورونا” على وجه الخصوص شكل خطير منه يتجلى بأنواع مختلفة. ويعاني مصاب "كوفيد” الخطير من درجة الحرارة التي لا تنخفض خلال فترة طويلة. ويواجه البعض الآخر مشكلة صعوبة التنفس ولا تعود إلى البعض حاسة الشم ويعاني البعض من بضعة أعراض في آن واحد خلال فترة طويلة من الزمن.
وافترض الأطباء أولا أن الفيروس أو شظايا منه تبقى في جسم المريض وتثير ردا مناعيا طويل الأمد. وهناك فرضية أخرى تفيد بأن "كوفيد – 19″ يسبب تعطيل عمل نظام المناعة الذي يهاجم الأنسجة والخلايا السليمة.
بالطبع لم يتم بعد تأكيد الفائدة من تطعيم المرضى الذين يعانون من أعراض الإصابة بـ”كوفيد – 19” التي لا تزول خلال فترة طويلة من الزمن. لكن الأطباء والمرضى لاحظوا أن صحة بعض المرضى تتحسن بعد تطعيمهم. ولا تعود "أعراض "كوفيد – 19” إليهم، فيما البعض الآخر يعانون من الأعراض بعد تلقيهم اللقاح ضد الفيروس التاجي.
ويقول العلماء إن ثلث المرضى تقريبا يساعدهم التطعيم في التخلص من أعراض الإصابة الخطيرة بفيروس كورونا.
ويتوجب على العلماء إجراء دراسات إضافية لاستيضاح من أصابهم شكل خطير من "كوفيد – 19” ويساعدهم التطعيم، وكذلك أي نوع من اللقاحات هو أكثر فاعلية في التخلص من أعراض "كوفيد – 19”.
وأجمع العلماء على أن التطعيم لا يلحق ضررا بمن أصابهم "كوفيد – 19″، ما يعد أمراً مهما في الوقت الراهن.