هرب من الشرطة فعلق في "بحيرة التماسيح".. قصة مجرم أسترالي

نبض البلد -
 

  - وكالات

عثر صيادان في بحيرة قرم بأقصى شمال أستراليا، تعرف بكثافة التماسيح فيها، على رجل عار تبين أنه ملاحّق قضائيا، تمكنّ من الصمود بضعة أيام بين أشجار هذه الغابة، متغذيا خصوصا على حيوانات الحلزون.

 

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن كيفن جوينر وكام فاوست، كانا يصطادان السمك بعد ظهر الأحد، بالقرب من داروين، عاصمة ولاية نورذرن تيريتوري، عندما سمعا نداءات استغاثة من الرجل الذي كان مغطى بالطين وبلسعات البعوض.

 

وقال كيفن جوينر لـ"ناين نيوز" الأربعاء "لم نفهم ما كان يفعل هناك".

وكان الرجل مصابا بالجفاف ويحتاج إلى المساعدة، لذلك اصطحبه الصيادان معهما وأعطياه مشروبا وثيابا وأخذاه إلى داروين، على ما روى جوينر.

 

ولكن بمجرد وصوله إلى المستشفى، اكتشف الصيادان أن الرجل الذي أنقذاه من البحيرة، هو هارب من العدالة، حاول الاختباء في القرم بعد هروبه من الشرطة.

 

وأوقفته الشرطة لعدم امتثاله للمراجعة القضائية في قضية سطو مسلح.

 

وأكد المسؤول في شرطة الولاية لين تورنر لوسائل الإعلام أن الرجل يُحاكم في قضايا عدة. وقال لـ"إن تي نيوز" إنه "أصبح قيد التوقيف لكنه لا يزال في مستشفى داروين الملكي، حيث يعالج من محنته التي ألحقها بنفسه".