في مثل هذا اليوم 19 نوفمبر من كل عام، يحتفل العالم بـ"اليوم العالمي للرجل"، وبالرغم من أنه موجود من سنين إلا أن كثيرين لا يعرفون أن هناك يوما عالميا للرجل.
نشأة الاحتفال باليوم العالمي للرجل
يعد أول من احتفل بهذة المناسبة رجل يدعي "توماس أوستر"، واختار يوم 7 فبراير عام 1992 للاحتفال، بإسهام الرجال في مختلف المجالات، وجاء أول احتفال عالمي على يد الدكتور جيروم تيلوكيستينج، بتسليط الضوء على مساهمة الرجال في الحياة على وجه الأرض، وإلقاء الضوء على الذين ساهموا منهم بإنجازاتهم وقراراتهم الحكيمة.
وبمناسبة الاحتفال بـ "اليوم العالمي للرجل"، وجهت بعض البنات والسيدات رسائل للرجال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة؛ فقالت دعاء سلامة عباس، 26 عاما: "الرجالة جزء من المجتمع دا، ولازم نستحملهم مش حبا فيهم خالص بالعكس، بس أهو علشان البشريه تستمر".
واعتبرت نسمة صابر، 26 عاما، أن "الرجال قوامون على النساء، ولهم عندنا الحب والاحترام؛ لأن أباءنا رجالة، ولا عزاء لأشباه الرجال"، وأكدت عبير جمال، 28 عاما: "مش كل الرجالة وحشين في منهم الكويس واللي بيتقي ربنا في كل حاجة، احنا منقدرش نعيش من غيرهم".
بينما رأت فاطمة محمد علي، 26 عاما، أنه "مبقاش فيه رجالة أصلا، لما الست تشتغل وتصرف وتتحمل مسؤولية كاملة لطفل أو اتنين وتلاتة، وتكون هي اللى بتدبر وتربي وكل حاجه يبقا خلاص مفيش رجالة".
وقالت سحر أحمد، 38 عاما: "الرجالة دول أحلى حاجة في الدنيا، أبويا وأخويا وجوزي اللي هو حبيبي وصحبي وكل حاجه ليا، ربنا يديمه عليا نعمة ويديم كل راجل حنين وبيتقي ربنا في مراته"، واكتفت هاجر مختار، 27 عاما، بقولها: "حسبي الله ونعم الوكيل".