نبض البلد -
نبض البلد -
قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للصحة في الصين مي فنغ، إن بلاده بدأت تكبح فيروس كورونا، مشيرا في تصريحات اليوم الأحد الى انخفاض عدد الحالات المؤكدة حديثا المصابة بعدوى الفيروس التاجي في مقاطعة خوبي، موقع انتشار المرض، لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف، وفقا للإحصاءات اليومية وعندما نشرت المقاطعة البيانات لأول مرة باستخدام الطريقة الجديدة للتشخيص السريري في 12 شباط "ارتفع عدد الحالات الجديدة التي تم اكتشافها يوميًا بشكل حاد إلى 14840، تم تشخيص 1332 حالة منها سريريًا، وفي اليوم التالي، 13 شباط، انخفض المؤشر الى 4823، وفي 14 شباط تراجع الى 2420 وفي 15 شباط وصل الى 1843" بحسب تقرير اللجنة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أفادت لجنة الصحة في مقاطعة خوبي أن عدد الحالات المؤكدة يشمل الآن الحالات التي تم تشخيصها باستخدام الطريقة الجديدة، ما أدى إلى زيادة تسع مرات تقريباً في عدد الحالات المصابة في 12 شباط، وفي وقت لاحق، أوضح عالم الأوبئة الرائد في المركز الوطني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في الصين، تسنغ غوانغ، أن الطريقة الجديدة لما يسمى بالتشخيص السريري تعني أن الشخص يدرج في قائمة الحالات المؤكدة إذا كان لديه الأعراض السريرية، مثل الحمى والسعال وضيق التنفس، حتى لو كان اختبار الحمض النووي لفيروس التاج لا يعطي نتيجة إيجابية.
ووفقا له، هناك مرضى يكون الاكتشاف المختبري لفيروس كورونا لديهم بطيئًا للغاية، ولا يمكن استبعادهم، ويجب عزلهم سريعًا، لأنه حتى يتم تأكيد مرضهم، يمكنهم المساهمة في انتشار المرض في المجتمع.