بعد ولادة متعسرة، أبصرت حكومة لبنان الجديدة برئاسة حسان دياب النور، بعد مفاوضات استمرت أكثر من شهر ونصف.
وضمت تشكيل الحكومة الجديدة 20 حقيبة وزارية، من بينهم 6 وزيرات، لأول مرة في تاريخ لبنان والوطن العربي.
وبعد إعلان تشكيل الحكومة، أكد دياب أن حكومته ستتعامل مع مطالب المحتجين، معتبرا أن الوزراء الجدد هم "فريق إنقاذ"، كما قال "المهم الآن أن نحفظ الاستقرار ونؤازر الجيش والقوى الأمنية".
وأضاف دياب، أن من أولويات الحكومة تحقيق استقلال القضاء، واستعادة الأموال المنهوبة، ومكافحة البطالة، ووضع قانون جديد للانتخابات.
وكما تفردت لبنان في تعيين أول امرأة ريا حفار الحسن في منصب وزير الداخلية في الحكومة السابقة أي حومة سعد الحريري، ضمت الحكومة الجديدة تعين أول امرأة عربية في منصب وزير الدفاع.
أما عن الـ 6 وزيرات في الحكومة الجديدة فهن:
تولت منصب وزير الدفاع نائب رئيس مجلس الوزراء، لتصبح أول امرأة عربية يتولى هذا المنصب رٌشحت من قبل تكتل لبنان القوى، برئاسة جبران باسيل والرئيس اللبناني ميشال عون.
وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في العلوم الاجتماعية في التسويق / الإدارة من الجامعة اللبنانية الأميركية، وزوجة رجل الأعمال اللبناني جواد عدرا مدير عام شركة "الدولية للمعلومات"، وهي واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في استطلاعات الرأي في لبنان.
ولديها أكثر من 20 عامًا من الخبرة العملية والإدارية والبحثية، كما عملت مع منظمة المعلومات الدولية، ومؤسسة ومديرة برنامج جمعية التنمية الاجتماعية والثقافية (INMA).
لي الشرف أن أكون أول امرأة تتقلد منصب وزارة الدفاع في دولة عربية.. دولة #لبنان المجد والعز.
تولت منصب وزير العدل، وهي من مواليد بيروت عام 1971، وحاصلة حائزة على إجازة في الحقوق ودبلوم دراسات عليا في القانون الخاص من كليّة الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، وعلى شهادة دكتوراه في القانون الدولي الخاص من جامعة بانتيون.
وتعمل محامية بالاستئناف ومنتسبة إلى نقابة المحامين في بيروت، كما تعمل أستاذ لدى كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، رئيس قسم القانون الخاص ومديرة مركز الدراسات الحقوقية للعالم العربي.
شاركت عام 2007 في حملة "خلص!" بهدف التوصل إلى حل سلمي وملزم للازمة السياسية في لبنان آنذاك، كما شاركت في المظاهرات الأخيرة التي شهدتها لبنان.
وفي أول تصريحاتها، أكدت أنه ينتظرها ورشة عمل إصلاحية في وزارة العدل، وطالبت من الشعب اللبناني أن يعطيها فرصة.
تولت منصب وزيرة العمل، وهي من مواليد مدينة زغرتا عام 1974، وحاصلة على دبلوم الدراسات العليا في الهندسة المعمارية (DEA) من الجامعة اللبنانية.
وتعمل أستاذة جامعية في كلية الفنون الجميلة والعمارة – الجامعة اللبنانية، وعضو مجلس إدارة في شركة خاصة.
تولت مضب وزيرة المهجرين، وهي أستاذة في الأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية، حاصلة على دكتوراه في الأدب الفرنسي، وصاحبة صفحة "السياسة كلمة مؤنث".
كانت قد شغلت منصب مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية بين 2013 و2016، ومشرفة على مجلة فيروز خلال الفترة 2002 – 2008.
تولت منصب وزارة الإعلام، وهي حاصلة على الدكتوراه في القانون، من جامعة السوربون.
كانت تشغل منصب رئيس دائرة التشريع والسياسات الضريبية في مديرية الضريبة على القيمة المضافة - وزارة المال، وهي أستاذة محاضرة في جامعة القديس يوسف في بيروت.
تولت منصب وزيرة الشباب والرياضة، وهي حاصلة على بكالوريوس العلوم الاجتماعية والاقتصادية من الجامعة اللبنانية.
وتشغل مديرة مركز زوارتنوتس التربوي والتأهيلي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لجمعية العامليين الاجتماعيين للطائفة الارمنية اللبنانية.
منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، تعرض لانتقادات شديدة، ووصفت بأنها "حكومة فاشلة"، وطالبوا بإسقاط الحكومة.
مبروك .
البلد برئاسته الثلاثة استلمه فريق واحد
ومن الليلة
تم اعلان العدّ العكسي لخراب و انهيار البلد كلياً ... #حكومة_الفشل
يبدو ان الرصاص المطاطي قد اصاب آذان وأعين القيمين على السلطة فلم يسمعوا صراخ الناس في الشارع منذ اربعة اشهر ولم يشاهدوا ماذا يحصل ، فمضوا في تكريس نهج المحاصصة في تشكيل الحكومة. حمى الله لبنان.
من أمام مدخل البرلمان .. لا ثقة في الشارع لحكومة حسان دياب #لبنان_ينتفض
يذكر أن لبنان يشهد احتجاجات منذ أكثر من 3 أشهر احتجاجا على الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، استقالت على إثرها حكومة سعد الحريري.