نبض البلد -
نبض البلد -قُتل 6 أشخاص في العراق، اليوم الاثنين، مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية وتفاقم العنف في البلاد، وسط رفض الأمم المتحدة لأعمال القمع ضد المتظاهرين السلميين.
وقال مصدر طبي، إن ستة عراقيين، بينهم شرطيان لقوا حتفهم، وأصيب نحو 50 آخرين في العاصمة بغداد ومدن أخرى، جراء الاشتباكات العنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأضاف المصدر، أن أربعة من المتظاهرين سقطوا قتلى بينهم صحفي وطفل بعمر 15 عاماً، جراء إطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحاولون إغلاق الطرق الخارجية بين المحافظات.
وردد المتظاهرون الذين اكتظت بهم ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات منذ صباح اليوم الاثنين، هتافات تندد بالسياسات الحكومية والحزبية النفعية، ورفض التدخلات الخارجية بالشؤون الداخلية العراقية.
من جانبها، دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس- بلاسخارت، حكومة بغداد إلى حماية المتظاهرين السلميين، رافضة القمع العنيف للمتظاهرين.
وقالت بلاسخارت في بيان، إن مقتل وإصابة متظاهرين سلميين إلى جانب سنوات طويلة من الوعود غير المُنجزة قد أسفر عن أزمة ثقة كبيرة.
وأضافت، أنه بعد شهرين من إعلان رئيس الوزراء استقالته، ما زال القادة السياسيون غير قادرين على الاتفاق على طريق المُضي قدماً، في حين كان هناك إقرار علنيّ من جميع الجهات الفاعلة بالحاجة إلى إصلاح عاجل.
وأكدت أن الوحدة الداخلية والتماسك والتصميم عوامل تتسم بالضرورة العاجلة لبناء القدرة على الصمود في مواجهة المصالح الحزبية الضيقة والتدخل الأجنبي أو العناصر الإجرامية التي تسعى بنشاط إلى عرقلة استقرار العراق.
--(بترا)
