نبض البلد -
نبض البلد -
دعا العراق الأطراف المتصارعة الى احترم سيادته، وضبط النفس وتجنيب المنطقة والعالم حربا شاملة.
وقال رئيس الحكومة العراقية المستقيل عادل عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه العسكري اليوم الأربعاء، تلقينا بعد منتصف الليل من يوم الأربعاء رسالة شفوية رسمية من الرئيس الإيراني بأن "الرد الإيراني على اغتيال قاسم سليماني قد بدأ أو سيبدأ بعد قليل، وان الضربة ستقتصر على أماكن تواجد الجيش الأميركي في العراق دون أن تحدد مواقعها".
وأشار عبد المهدي الى أنه تلقى اتصالا أميركيا فيما كانت الصواريخ تتساقط على الجناح الخاص بالقوات الأميركية في قاعدتي عين الأسد بالأنبار وحرير في أربيل وفي مواقع أخرى، مبينا انه انذر فور تلقيه خبر الهجوم القيادات العسكرية العراقية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وبحسب البيان، فإن عبد المهدي بدأ بإجراء الاتصالات الداخلية والخارجية اللازمة في محاولة لاحتواء الموقف وعدم الدخول في حرب مفتوحة سيكون العراق والمنطقة من أول ضحاياها، مؤكدا عدم ورود أية خسائر بشرية في الجانب العراقي كما لم ترد رسميا الخسائر في جانب قوات التحالف.
وقال مكتب عبد المهدي، ان العراق وإذ "يرفض أي انتهاك لسيادته والاعتداء على أراضيه، فإن الحكومة مستمرة بمحاولاتها الجاهدة لمنع التصعيد واحترام الجميع لسيادة العراق وعدم التجاوز عليها وعدم تعريض أبنائه للخطر"، داعيا الجميع الى ضبط النفس وتغليب لغة العقل والتقيد بالمواثيق الدولية واحترام الدولة العراقية وقرارات حكومتها، ومساعدتها على احتواء وتجاوز هذه الأزمة الخطيرة التي تهددها وتهدد المنطقة والعالم بحرب مدمرة شاملة.
وشنت ايران فجر اليوم الأربعاء هجوما صاروخيا ضد قاعدة عين الأسد في الأنبار بـ (17) صاروخا بالستيا وكذلك قاعدة حرير للتحالف الدولي في أربيل بخمسة صواريخ بحسب بيانات ايرانية رسمية.
-