نبض البلد -
نبض البلد -
- يجري الرئيس اللبناني ميشال عون استشارات دستورية ملزمة مع اعضاء المجلس النيابي لتسمية رئيس الحكومة الجديد، على وقع قرار مفاجئ لرئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري بانه لن يكون مرشحا لرئاسة الحكومة.
وسيشارك الحريري في الاستشارات على هذا الأساس، على ان يرأس صباح اليوم الخميس اجتماعا لكتلته النيابية لتحديد الموقف من مسألة تسمية الرئيس الجديد، الا ان الحريري لم يكشف عن الأسباب التي دفعته الى اتخاذ هذا القرار .
وافادت المعطيات ليلا ان هناك توجها لدى كتل حزب الله وحركة امل والتيار الوطني الحر وحلفائهم لتسمية حسان دياب لتشكيل الحكومة، وهو استاذ في الجامعة الاميركية في بيروت وسبق ان عين وزيرا للتربية 2005، فيما لم يعرف بعد موقف غالبية الكتل الاخرى، بينما طرحت في التداول اسماء عدة اخرى مثل الرئيس تمام سلام ومندوب لبنان السابق لدى الامم المتحدة السفير نواف سلام والقاضي خالد قباني. ووفق احكام الدستور اللبناني فان رئيس الجمهورية يدعو في نهاية الاستشارات مع أعضاء المجلس النيابي وعددهم 128نائبا، الشخصية التي نالت اكبر عدد من الأصوات لتكليفها واصدار مرسوم بذلك، علما ان لا مهلة دستورية محددة لتشكيل الحكومة. وعلى خط مواز اتخذ الجيش اللبناني تدابير استثنائية اعتبارا من مساء أمس، منفذاً انتشاراً واسعاً وحواجز في مختلف المناطق. وكان الابرز ليلة امس صدور بيان عن جمعية المصارف نفى "الاخبار المتداولة عن إقفال المصارف بعد فترة الاعياد، والتوقف عن إجراء عمليات الدفع نقداً بالعملات الاجنبية"، ومؤكدا انّ هذه الاخبار "هي محض اشاعات وعارية عن الصحة تماماً"