نبض البلد -
نبض البلد -
- تصادف اليوم ذكرى رحيل الزعيم الاذربيجاني حيدر علييف الذي وضع الأسس والبنيان المتين لجمهورية أذربيجان الحديثة بعد استقلالها عن الإتحاد السوفييتي.
وقال بيان صادر عن سفارة جمهورية أذربيجان لدى الأردن بهذه المناسبة "إن الشعب الأذربيجاني لن ينسى تاريخ 12 كانون الأول من عام 2003 ، حينما واجه حقيقة مريرة وحزينة، الا وهي رحيل الزعيم الوطني حيدر علييف، رجل الدولة والسياسة الذي جاد بكل ما كان يملكه من الخبرة والتجربة المتراكمة في غضون تقلده المناصب العليا في السلم الوظيفي السوفييتي في باكو وموسكو على حد سواء من أجل وطنه وشعبه".
واستعرض البيان حياة علييف الذي ولد عام 1923 من عائلة عاملة في مدينة نختيشوان العريقة في أذربيجان، وانجازاته خلال رئاسته للجمهورية الاذربيجانية حيث عمل على تعزيز سيادة واستقلال ووحدة أراضي جمهورية أذربيجان، إنطلاقا من قناعته الثابتة بأن "الحصول على الإستقلال أسهل من الحفاظ عليه"، وبات عهده حقبة للتغيرات والتحولات الجذرية في طريق بناء الدولة الحديثة ضمن أسس واضحة ومحددة.
وأضاف ان أذربيجان دخلت بقيادة علييف مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر وأصبحت دولة فاعلة في المجتمع الدولي ولفتت أنظار العالم إليها في منطقة القوقاز المطلة على بحر قزوين، وشهدت تطوراً اقتصادياً هائلاً معترفا به عالمياً مستفيدة من الثروات الطبيعية التي يملكها هذا البلد إبتداء من الكوادر الأكفاء وصولا الى النفط والغاز والمعادن وغيرها.
وثمن البيان موقف الاردن الداعم للقضية العادلة للشعب الأذربيجاني.