نقلت إدارة سجون الاحتلال امس الأسير مصعب الهندي المضرب عن الطعام منذ 75 يومًا، من مستشفى "كابلان" إلى مستشفى "أساف هروفيه"، لخطورة وضعه الصحي.
وقال نادي الأسير إن سلطات الاحتلال ترفض الاستجابة لمطلب الهندي ورفيقه أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ 77 يومًا، إذ يعاني نفس الظروف الصحية الخطيرة، في محاولة لكسر إضرابهما، وإيصالهما إلى مرحلة صحية خطيرة تتسبب بإصابتهما بأمراض يصعب علاجها لاحقًا.
وكانت المحكمة العليا للاحتلال أصدرت قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداري للهندي الأربعاء الماضي، وبعد مرور يوم على القرار أصدرت مخابرات الاحتلال أمرًا بإعادته للاعتقال الإداري. ولفتت إلى أن قرار التجميد لا يعني إلغاء الاعتقال الإداري، وإنما محاولة للالتفاف على مطلب الأسير المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
وحمّل النادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين الهندي وزهران، واعتبر قرار المحكمة العليا السابق بحق الهندي محاولة واضحة للأجهزة القضائية للاحتلال للتنصل من مسؤوليتها عن مصير وحياة الأسرى المضربين التي وصلت إلى مرحلة الخطر، ودليل جديد على تواطؤها في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري.