الإعلام وسيلة فعالة لتكريس التعاون والتعايش السلمي

نبض البلد -
نبض البلد -

فى اليوم الثانى للمنتدى السعودى

نقلى : السياسة ترسم والدبلوماسية تنقل والإعلام ينشر

شهدت جلسات اليوم الثانى لمنتدى الإعلام السعودى مناقشات ثرية حول آفاق الإعلام والصحافة والفرص المطروحة لتلبية احتياجات الجماهير فى المعرفة والثقافة والتنوير

شهد يوم أمس عددا من الجلسات المهمة أبرزها الفهم الإعلامى بين المشرق والمغرب وأيضا قضية سباق التحول الرقمى فى المؤسسات الإعلامية وتحدث فيها جميل الذيابى رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية وقضية استخدام الصحافة فى بناء جسور التواصل وتحدث فيها جورج مالبرونو محرر شئون الشرف الأوسط بصحيفة لوفيجارو الفرنسية ..وأيضا موضوعات حول صناعة اسم اعلامى ناجح والشباب واستطلاعات الرأى والمبتعثون السعوديون سفراء بلا حدود

وخصص المنتدى جلسة خاصة عن الدبلوماسية والإعلام من يحرك الآخر.

أكد السفير أسامة بن نقلى سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية على أن الإعلام هو أحد أدوات الدبلوماسية الشاملة فالسياسة هى التى ترسم الخطط وتضع ملامح الطريق للدولة والدبلوماسية تنقل هذه الخطط والإعلام هو الذى تقدمها وينشر لدى الجماهير

أشار إلى أن العلاقة بين الإعلام والدبلوماسية وثيقة الصلة وهما يكملان بعضهما البعض ولا يوجد بينها تضارب والإعلام فى بعض الاحيان هو الذى يحرك الدبلوماسية للرد على الموضوعات المطروحة على الساحة

قال ان الرسالة الإعلامية واضحة فى تبنى الخطاب البناء وليس الهدم والرد عل الشاعات وهذه وظيفته الأولى

وشهدت فعاليات المنتدى جلسة عن الإعلام ودوره فى تعزيز التعايش الإنسانى وتحدث فيها فيصل بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار بين أتباع الأديان عن دور وسائل الإعلام في تعزيز التعايش السلمى بين كافة البشر وتعزيز قيم الاخلاق والمواطنة والرقى الانسانى

اضاف ان بعد عدة مئات من السنين، عندما يكتب المؤرخون عن عصرنا الحالي، على الأرجح أن أهم ما سوف يلحظونه، ليس التقنية ولا الإنترنت ولا التجارة الإلكترونية، وإنما التغيُّر الجذري، والغير مسبوق في السلوك الإنساني؛

كما شهدت أعمال المنتدى جلسة دارت حول الإعلام وتغطية الحروب والأزمات أكد الإعلامى محمد العرب ان حرب اليمن هى مشروع امة لتحرير شعب شقيق وكشف عن التحديات التى تواجه المراسل العسكرى فى ميدان المعركة

وأضاف الإعلامى حسن الطالعى ان الاعلام يقوم بدور مهم فى توصيل الرسالة سواء كانت الحرب مشتعلة أو وقت الهدنة موضحا أن حرب اليمن خلقت لدى الإعلام السعودى تخصصت جديدا وهو الإعلام الحربى الذى يتركز على ثلاثة محاور هى دقة المعلومات وسرعة توصيلها والتعامل مع منظومة الامن الوطنى

كشف الطالعى عن وجود خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها حيث يعمل المراسل فى منطقة حدودية يتجاوز طولها ١٥٠٠ كيلومتر بين السعودية واليمن مشيرا إلى أن العمل فى مجال الإعلام الحربي يستلزم الجرأة والطموح والقدرة على التعايش فى مختلف الظروف

وأكد الإعلامى هانى الصفيان ان السعودية بلد سلم ولم تعتاد الحرب ولكنها لا تسمح لأحد بأن يتعدى على أراضيها وهى بلد التسامح ولكنها لا ترضى بالتدخل فى شئونها وتناول عرض تجربة الجيش السعودى لتحرير اثنين من الطيارين سقطت الطائرة فى محافظة صعدة وكيف تم تأمين العملية بالقوات الجوية والقوات الخاصة واشغال مخططات مليشيات الحوثي فى الوصول إليهم