نبض البلد -
نبض البلد -
رحب أعضاء مجلس الأمن بتوقيع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي أمس الأول، مشيرين إلى أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة إيجابية وهامة نحو حل سياسي شامل لليمن .
وأكد أعضاء مجلس الأمن مجددا دعمهم الكامل لجهود المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، مارتن غريفيثس، للعمل مع الأطراف اليمنية بهدف تمهيد الطريق لاستئناف مفاوضات شاملة، ودون تأخير، حول الترتيبات الأمنية والسياسية اللازمة لإنهاء الصراع والتحرك نحو انتقال سلمي، وفق ما أورد مركز أخبار الأمم المتحدة.
وجدد أعضاء المجلس دعمهم الكامل للتوصل إلى تسوية سياسية متفاوض عليها تشرك جميع الأطراف في حوار شامل لحل الخلافات ومعالجة الشواغل المشروعة لجميع اليمنيين، بمن فيهم أولئك الموجودون في الجنوب وكذلك النساء والشباب، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2216 (2015)، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل .
وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم للأطراف لمواصلة تنفيذ اتفاق استكهولم، مؤكدين التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية.
وكان المبعوث الأممي، مارتن غريفيثس، رحب في بيان أصدره يوم توقيع الاتفاق، بتوصل الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي إلى اتفاق "يرسم ملامح المرحلة المقبلة"، حسب تغبيره.
ووصفه ب "الخطوة المهمة في جهودنا الجماعية الرامية إلى التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع في اليمن".
--(بترا)