الإختراعات العشرة الأهم عالمياً

نبض البلد -

د.محمد طالب عبيدات

وفق مجلة فوكاس البريطانية كانت نتائج إستطلاع عن أهم 100 أختراع أثر على تاريخ البشر مذهلة فعلاً، فكانت النتائج لأول عشرة إختراعات كما يأتي:

1. مفاجأة الإستطلاع هى أن جاءت التمديدات الصحية ( الحمامات ) فى المركز الأول – يرى من صوتوا لصالح التمديدات الصحية أن إختراعها بعد عام 1850 شكل علامة فارقة في الحياة.

2. الكمبيوتر جاء بالمركز الثانى وذلك لحضوره الدائم وتواجده في كل بيت تقريباً في الدول المتقدمة ودخوله فى الصناعات والتطور العلمى فى شتى المجالات حيث كان أول برنامج كومبيوترعام 1936

3. وفى المركز الثالث الطابعة – وظهرت الآلة الطابعة فى منتصف القرن الـ15 على يد الألماني يوهانز جوتنبرج

4. جاءت النار فى المركز الرابع – وذلك لاهميتها فى التدفئة والطهى وكثير من المجالات الحياة اليومية حيث ااكتشف الإنسان النار منذ العصورالحجرية

5. جاء اختراع العجلات فى المركز الخامس -فاختراع العجلات بشكل بدائي يعود الى ثلاثة الاف عام قبل الميلاد ، وأثر على الحضارة البشرية فى جميع العصور مما ساهم فى ظهور وسائل اسرع وافضل للنقل والتنقل

6. وجاء إختراع الراديو فى المركز السادس – الذى شكل منذ اختراعه على يد ماركونى في سنة 1874م فى إيطاليا سمة حديثة للتطور وظهور وسائل الأعلام الأسرع وصولاً للمستمعيين وآيضا دخوله فى المجالات المتعددة

7. جاءت المضادات الحيوية فى المركز السابع – فمنذ اختراعها على يد العالم الكميائى الأمريكى” سلمان أبراهام واكسمان” والتى اطلق عليها اسم المضاد الحيوى عام 1942 قد ساعدت الانسان من تخلص من البكتريا الضارة

8. جاء اختراع الانترنت فى المركز الثامن – وذلك لوجوده الهام فى الحياة العصرية الحديثة بشكل ضرورى فى المجالات

المتنوعة و يعود وجود الانترنت في شكله الأولي إلى عام 1969 حيث استخدمته وزارة الدفاع الأمريكية في ذلك الوقت

9. واختراع الترانزيستور جاء فى المركز التاسع – حيث وصفه المؤرخين على أنه من الاختراعات التى ساهمت فى تطوير الأجهزة الألكترونية ودخولها فى الجيل الثانى، فاختراع الترانزيستور كان فى عام 1948

10. أما اختراع الليزر فاخذ المركز العاشر – اخترع الليزر عام عام 1960 فهو يطلق الأشعة وحيدة اللون والاتجاه وتدخل فى الصناعات والمجالات الطبية المتعددة.

بصراحة: أنا أقول أن أهم إكتشاف هو "الكهرباء"، ببساطة لأنه لولا الكهرباء ما كان هنالك كمبيوتر ولا طابعة ولا عجلة ولا إنترنت ولا ترانزيستور ولا ليزر ولا راديو، ولولا الكهرباء لعدنا على الأقل خمسمائة عام للخلف كأمّة بدائية لا تقوى على الحركة ولا الحضارة أو المدنية. فلنحافظ على ترشيد إستهلاكنا من الطاقة والكهرباء تحديداً.