نبض البلد -
نبض البلد -قدم كل من رئيس إدارة حفظ السلام في الأمم المتحدة، جان بيير لاكروا، والمبعوث الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، بارفيه أونانغا-أنيانغا، إحاطة أمام مجلس الأمن حول التطورات المتعلقة بالعملية السياسية بين السودان وجنوب السودان، وتفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في أبيي (يونيسفا) والدعم المقدم لآلية الأمم المتحدة لمراقبة الحدود المشتركة.
ووفق مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الخميس، أشاد لاكروا باستمرار الشراكة بين السودان ودولة جنوب السودان، والتي تتزامن مع التغييرات الحاصلة في حكومة الخرطوم، مشيرا إلى أن ذلك "يقدّم فرصة مميزة للمضي قدما في العملية السياسية بشأن القضايا المتعلقة بالحدود".
وحثّ الطرفين على مواصلة الحوار المباشر للتوصل إلى قضايا الحل النهائي بالنسبة لأبيي والحدود، "نحن أمام فرصة غير مسبوقة لحل القضايا المتعلقة بالحدود بين السودان وجنوب السودان، ولم تقترب الدولتان قبل الآن من التوصل إلى سلام دائم بين بعضهما البعض من جهة والمعارضة المسلحة من جهة أخرى".
من جهته، أرجع المبعوث الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، بارفيه أونانغا-أنيانغا، هذا التقدم إلى التغيير الذي طرأ على حكومة السودان الذي "وفر زخما لهذا التطور الإيجابي".
وأضاف في إحاطته: "الطرفان يرغبان في بدء فصل جديد من العلاقات وتأمين سلام في جميع أنحاء السودان، كما أن القادة الجدد في الخرطوم شجّعوا الرئيس كير على تكثيف جهود الوساطة بين الحكومة في الخرطوم والمجموعات المسلحة المعارضة، ومنذ ذلك الوقت والرئيس سيلفا كير يبذل الجهود في هذا المضمار".
وقد شهدت جوبا محادثات مكثفة بين شهري آب وأيلول، خاضتها الحركات المسلحة من دارفور والمناطق الأخرى وهو ما يُعدّ أحد التطورات الإيجابية المهمّة في المنطقة .