نبض البلد -
نبض البلد -
رفضت الصين بشدة ما وصفته بـ "الاتهامات الباطلة" التي توجهها الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى ضد حقوق الإنسان بها، مطالبة الدول المعنية بوقف أعمال التسييس والكيل بمكيالين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين، والعودة إلى المسار الصحيح للحوار والتعاون.
وقال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون في كلمة أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعروفة باسم اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية ونقلتها وسائل إعلام صينية اليوم، إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى حاولت استغلال حقوق الإنسان للتدخل في الشؤون الداخلية للصين، وهو ما ترفضه بكين تماما.
وحول الاتهامات الموجهة للصين فيما يتعلق بقضايا شينجيانغ وهونغ كونغ، اعتبر جيون أن الهدف من هذه الأفعال "غير المشروعة" هو التدخل في الشؤون الداخلية للصين بذريعة حقوق الإنسان وإثارة المواجهة في الأمم المتحدة، مؤكدا أن اتجاه العالم لا يمكن وقفه وأن تنمر القوي على الضعيف لا يحظى بأي دعم.
وأضاف جيون، أن هناك في بعض الدول من يرغب في انتقاد البلدان النامية وإعطاء الأوامر بشأن حقوق الإنسان، وتحث الصين هذه الدول على التخلي عن الهيمنة وسياسات القوة، داعيا إياها إلى النظر إلى نفسها قبل انتقاد الآخرين.
واشار، الى ان بعض الدول تخلق المتاعب في كل مكان، وتخطط لإثارة ثورات، وتنتهك بشكل خطير حقوق إنسان شعوب تلك الدول المعنية، ولا تظهر أي أسف على سجلها الرهيب في حقوق الإنسان، مطالبا هذه الدول بالقيام بالمزيد من التفكير الذاتي ومعالجة مشاكلها بدلا من إثارة المتاعب.
وشدد جيون، على أن كيل الاتهامات لحقوق الإنسان في الصين هو اختيار خاطئ، وأن 4ر1 مليار شخص يعيشون على أرض الصين ذات الـ 6ر9 مليون كيلومتر مربع في سلام وحرية وسعادة، وهذه أفضل ممارسة لحماية حقوق الإنسان، وحث الدول المعنية على وقف أعمال التسييس والكيل بمكيالين الخاطئة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للصين، والعودة إلى المسار الصحيح للحوار والتعاون.