أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 13 ألفا و 435 كذبة، بما يعادل 22 كذبة في اليوم، منذ وصوله إلىالبيت الأبيضرسميا في السابع عشر من يناير من العام 2017، والتي تصل في مجموعها إلى 933 يوما، وفقا للتحليل الذي أجرته قاعدة بيانات ” فاكت تشيكر” التابعة لصحيفة "واشنطن بوست” الأمريكية، والمتخصصة في تحليل وتصنيف وتتبع كل بيان صادر عن ترامب.
وأظهر التحليل إلى أن قرابة خُمسالأقاويل الكاذبةالتي تفوه بها ترامب قطب العقارات والملياردير كانت تتعلق بالهجرة، وهو المعدل الذي تنامى منذ غلق الحكومة الفيدرالية بشكل مؤقت على خلفية خلال حول رفض الكونجرس تمويل مشروع ترامب الخاص ببناء جدار حدودي بين أمريكا والمكسيك.
وأشار التحليل إلى أن كذبةترامبالتى نالت أكبر عدد من التكرار من قبل ترامب هي تأكيده على أن الجدار الحدودي يُنبى بالفعل، والتي وصلت إلى 218 مرة.
وأوضحت البيانات أيضل أن المزاعم الكاذبة بشان التجارة والاقتصاد والتحقيقات في التدخل الروسي في توجيه نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في العام 2016، تمثل كل منها زهاء 10% من إجمالي أكاذيب الرئيس، كما أنها تعد من بين أكثر الأكاذيب التي رددها ترامب.
وزعم ترامب كذبا ( 204 مرة) أن الاقتصاد الأمريكي اليوم هو الأفضل في التاريخ، وبدأ يصدر هذا الزعم في يونيو من العام 2018، وسرعان ما أصبح من أكثر الأقاويل الخاطئة التي ترجي على لسانه بين الحين والأخر.
ولم يُظهرالاقتصاد الأمريكيفي عهد ترامب، أداء أفضل مما كان عليه إبان عهد كل من أيزنهاور، أو ليندون بي. جونسون أو حتى بيل كلينتون، ناهيك عن أن الاقتصاد الوطني بدأ يواجه رياحا معاكسة بسبب حروب ترامب التجارية.
وفي 171 مناسبة زعم ترامب أن الولايات المتحدة الأمريكية قد خسرت أموالا على خلفية مستويات العجز التجاري، وهذا يعكس سوء فهم للاقتصاد، إذ أن الدول لا تخسر بسبب العجز التجاري التي تتأثر بعوامل الاقتصاد الكلي مثل العملات والنمو الاقتصادي والإدخار ومعدلات الاستثمار.
وكالات