- وكالات
يجري رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو محادثات مع الأحزاب السياسية خشية من خسارته لمنصبه رئيسا للحكومة قبل وصوله الى انتخابات جديدة محتمل اجراؤها نظرا لفشل المفاوضات لتشكيل حكومة.
وتنتهي الخميس المقبل المدة التي منحها الرئيس رؤوبين ريفلين الى نتنياهو لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات الكنيست الـ 22.
ويماطل نتنياهو في إعادة التفويض والتكليف الى الرئيس خشية من تحالف ليبرمان مع (ازرق- ابيض)، او خشية من أحد احزاب الحريديم وخاصة "يهودوت هتوراة" الخروج من كتلة اليمين والتحالف مع "ازرق- ابيض، وبالتالي لا يصل نتنياهو الى الانتخابات الثالثة، وهو يحتفظ بمنصب رئيس الحكومة خشية ايضا من تحالفات ضيقة برئاسة بني غانتس حتى لو تم حجب الثقة عن الحكومة الضيقة.
وقالت صحيفة يسرائيل اليوم، ان نتنياهو يخشى سيناريو يخطط فيه زعيم تحالف ابيض وازرق بني غانتس وافيغدور ليبرمان لتشكيل حكومة اقلية تضم "ازرق ابيض والعمل – غيشر" و"المعسكر الديمقراطي"، سيتم تقديم اقتراح نزع ثقة عنها وعندها سيؤيد ليبرمان هذا الاقتراح ويتم التوجه إلى انتخابات ثالثة.
وتحدث نتنياهو إلى أصدقائه في "الليكود" وعبر عن قلقه من أنه عندما يتم تمرير كتاب التكليف إلى غانتس، سيكسب 57 عضوًا من أعضاء الكنيست، بما في ذلك الدعم الخارجي من أعضاء الكنيست العرب. وفي هذه الحالة، سيحصل غانتس على لقب رئيس الوزراء، ولكن بما أنه لا يتمتع بالأغلبية، فلن يتمكن من شغل منصب رئيس الوزراء لفترة طويلة. وفي أول تصويت بسحب الثقة، سيصوت ليبرمان مع المعارضة ويسقط الحكومة. وبهذه الطريقة سيتم إجراء المزيد من الانتخابات، لكن هذه المرة لن يصلها نتنياهو كرئيس للحكومة. وقال مسؤولون سياسيون "أن كل شيء في الواقع السياسي يمكن أن يحصل".