نبض البلد -
نبض البلد -
- قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سفيان القضاة أن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، أقر اليوم خلال دورته الـ 207، وبالإجماع، مشروع قرار حول مدينة القدس وأسوارها. واكد القضاة اهمية تبني هذا القرار، الذي جاء نتيجة جهد دبلوماسي أردني بالتنسيق بين المملكة ودولة فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في المنظمة، مشيرا الى أن القرار يؤكد على جميع المكتسبات السابقة التي تم تثبيتها في ملف القدس. وأوضح الناطق الرسمي أن القرار وملحقه يؤكد على جميع عناصر الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها، بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وان القرار أعاد التأكيد على رفض الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في هذه الاماكن التاريخية، كما يطالب القرار إسرائيل بوقف انتهاكاتها وإجراءاتها أحادية الجانب وغير القانونية ضد المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وفي البلدة القديمة للقدس واسوارها. ويؤكد القرار وملحقه على بطلان جميع الاجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير طابع المدينة المقدسة وهويتها، ويعيد التذكير بقرارات (اليونسكو) الستة عشر الخاصة بالقدس والتي "عبرت جميعها عن الأسف نتيجة فشل إسرائيل، كقوة قائمة بالاحتلال، في وقف أعمال الحفر واقامة الأنفاق و كل الأعمال غير القانونية والمدانة الأخرى في القدس الشرقية وفق قواعد القانون الدولي". واضاف القضاة ان القرار طالب بضرورة الإسراع في تعيين ممثل دائم لليونسكو في البلدة القديمة للقدس لرصد كل ما يجري فيها ضمن اختصاصات المنظمة، كما يدعو أيضاً الى إرسال بعثة الرصد التفاعلي من اليونسكو إلى القدس لرصد جميع الانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي. وألقى القائم بأعمال السفارة الأردنية في باريس كلمة خلال الاجتماع أكد فيها أن "القدس الشرقية أرض فلسطينية محتلة وتتحمل إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال مسؤوليات الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها". كما أكد ان الاردن وانطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية "سيواصل القيام بدوره لحماية ورعاية المقدسات"