نبض البلد -
نبض البلد -
أنهى مجلس الأمن الدولي عمليات حفظ السلام في هايتي التي استمرت 15 عاما، معبرا عن الأسف لأن هذا البلد لا يزال يشهد مشكلات اقتصادية وسياسية كبيرة.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تشاؤم بشأن هايتي في تقرير نشر الليلة الماضية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكتب غويتريش أن "الأزمة متعددة الأبعاد التي طال أمدها والتي تتصارع معها (هايتي) منذ تموز 2018 تظهر مؤشرات قليلة على التراجع أو الحل".
وأضاف "أحض جميع اللاعبين أن يضعوا جانبا خلافاتهم ومصالحهم الخاصة للعمل سويا من أجل التغلب على الوضع المقلق بشكل متزايد".
وكانت الأمم المتحدة قد أرسلت قوة حفظ سلام إلى هايتي في أعقاب الإطاحة بالرئيس آنذاك جان-برتران أريستيد على يد الجيش في 2004 تحت ضغط انتفاضة شعبية.
وفي 2017 تم استبدال الجنود بمهمة شرطة تابعة للأمم المتحدة تراجع عددها تدريجيا من 1300 إلى 600 عنصر، وسيتم استبدالهم الآن ببعثة سياسية سيخفض عددها.
ولا تزال هايتي أفقر دول الأميركيتين وتعاني من عدم استقرار سياسي.