أ.د.محمد طالب عبيدات
مكان العمل والبيت مهمان للموظف، والراحة النفسية فيهما مطلوبة وهي بالطبع لا تتم إلا من خلال اﻹنسجام اﻹجتماعي مع الشخوص وتحديداً في العمل لغايات زيادة اﻹنتاجية؛ ففيها درء للمناكفات والصراعات التي تساهم في خراب المؤسسات وغيرها:
1. أجزم أن مكان العمل كالبيت في ضرورة أن يكون مكاناً يحقق الراحة النفسية ليزيد من روحية العطاء.
2. اﻹنسجام والتفاهم مع الزملاء في مكان العمل يزيد اﻹنتاجية والعطاء والعمل الجماعي وتحقيق الأهداف.
3. المؤسسات التي تحقق اﻹنسجام اﻹجتماعي بين موظفيها تحسّسهم باﻹنتماء إليها أكثر؛ وتلمس الكيمياء والتآلف بين موظفيها؛ مما يعزز نجاحات المؤسسة وفرص تحقيقها للأهداف.
4. من المستحسن تشكيل لجنة اجتماعية فاعلة في كل مؤسسة ودائرة لغايات تمتين العلاقات بين الموظفين في السراء والضراء.
5. اﻹنسجام اﻹجتماعي بين أفراد المؤسسة الواحدة يعظّم مكاسب لها ويزيد دافعية موظفيها للعمل، وخصوصاً إذا تحول الموظفون من زملاء ﻷصدقاء.
6. اﻹنسجام اﻹجتماعي بالمؤسسة ينعكس على الصحة النفسية ﻷفرادها وعائلاتهم ومحبتهم لبعض؛ وهذا بالطبع يؤول إلى تنامي قصص النجاح.
بصراحة: اﻹنسجام اﻹجتماعي بالعمل بأهمية العلاقات اﻷسرية بالبيت تماماً، إن لم يكن أكثر، فهو يعزز العمل الجماعي وينبذ الفردية، ويزيد اﻹنتاجية والفائدة المرجوة، ويجعل من بيئة العمل حاضنة إجتماعية أيضاً.