القدس المحتلة - وكالات
ذكر موقع "والا" العبري، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الشاباك) لا زال يحاول حل لغز عملية العبوة قرب مستوطنة "دوليف" القريبة من رام الله.
وبين أن (الشاباك) لا زال يبحث عن منفذي العملية وأنه ورغم حملة الاعتقالات الواسعة إلا أنه لا زال يجهل هل قامت خلية منظمة بتنفيذها أم خلية محلية ولا زال ينقص المحققين المزيد من الوقت للوصول للمنفذين.
وقال، خلافاً لعمليات الطعن والدهس وإطلاق النار عبر أسلحة محلية الصنع على محاور الطرق والتي عادة ما تكون فردية إلا أن عملية وضع العبوة على نبع الماء قرب "دوليف" قبل نحو أسبوعين تختلف عنها حيث يميل (الشاباك) إلى الاعتقاد بأنها من عمل خلية منظمة.
أما الخيار الآخر فهو إمكانية قيام خلية متمرسة بتنفيذ العملية. وأشار إلى أن (الشاباك) يدير صراع أدمغة مع المعتقلين لديه للوصول إلى طرف خيط حول المنفذ الحقيقي، إلا أن المشكلة التي تواجه المحققين تكمن في أن أعضاء الخلايا العسكرية عادة ما يخضعون لتدريبات حول الصمود في التحقيق وفي حال كانوا من أصحاب السوابق الأمنية فمهمة دفعهم للاعتراف معقدة أكثر.
