اتفاق وشيك على حل "النصرة" و"حكومتها" في إدلب

نبض البلد -

نبض البلد - وكالات

تداولت مصادر سورية أنباء عن قرب حل تنظيم "هيئة تحرير الشام" "جبهة النصرة" سابقا نفسه، وحل "حكومة الإنقاذ" التابعة له، وذلك بضغوط من تركيا بناء على تفاهمات جديدة مع روسيا حول إدلب.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر معارضة في إدلب أن مفاوضات تجري بين "النصرة" الارهابية وفصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" "المعارضة" بوساطة تنظيم "فيلق الشام"، بهدف حل "النصرة" وتسليم الإدارات لـ"حكومة جديدة" تشكل من فصائل "الجبهة الوطنية".

وذكرت أن إعلان وقف إطلاق النار الأخير في إدلب، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من السبت، جاء إشارة من موسكو لمنح أنقرة فرصة لحل "النصرة"، وهو أحد أهم البنود في الاتفاقات الموقعة بين الطرفين لوقف إطلاق النار.

وتناقل ناشطون تسجيلا صوتيا للمعارض ميشيل كيلو، أشار فيه إلى اعتقاده بأنه في حال إخفاق الجانب التركي في حل عقدة "النصرة"، فإن إدلب كلها ستقع تحت سيطرة القوات السورية، وإذا نجحت أنقرة في ذلك سيكون هناك وقف لإطلاق النار، واتفاق "روسي تركي" لحماية مطار حميميم والسقيلبية والطرق ومناطق أخرى، إضافة لاتفاق لإدارة المناطق الخارجة عن سيطرة الدولة.

من جانبه، ذكر موقع "عنب بلدي" أن القيادي السابق في "تحرير الشام" صالح الحموي، نشر عقب القمة الأخيرة التي جمعت الزعيمين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، بنود عرض من الجانب التركي لتفكيك عقدة إدلب.

ويتضمن العرض، حسب الحموي، تفكيك "تحرير الشام" من خلال توجه عناصرها إلى فصائل "الجبهة الوطنية" مع مهلة زمنية لتحقيق ذلك. وحل "حكومة الإنقاذ"، وإنشاء "الحكومة المؤقتة".

يذكر أن مصادر معارضة تحدثت منذ أشهر عن أن الهيئة كانت تدرس "حلا لينا"، لكن "الظروف الإقليمية والعسكرية" كانت تحول دون ذلك، أما الآن فيبدو أن الوقت بات مناسبا لبدء "تحرير الشام"، بالخطوات العملية باتجاه هذا "الحل اللين".