نبض البلد - وكالات
كشفت صحيفة "هآرتس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قلق من وجود مساع داخل حزب "الليكود" لعزله عن زعامته في حالة خسارة الحزب للانتخابات المقبلة.
وقالت الصحيفة أمس، إن نتنياهو حذر قادة الحزب خلال اجتماعه بهم من أن منافسه زعيم حزب "أزرق-أبيض" بيني غانتس، لا يسعى إلى تشكيل حكومة وحدة تضم "الليكود".
وقد تواجه الأحزاب أزمة في تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات المقررة في 17 سبتمبر/ أيلول المقبل، إذا تحققت استطلاعات الرأي التي تشير إلى أن كتلتي اليمين والأحزاب الحريدية من جهة، واليسار- وسط والأحزاب العربية من جهة أخرى، لن تتمكنا من الحصول على عدد مقاعد كاف لتشكيل ائتلاف حكومي.
وتتوقع استطلاعات إمكانية حصول "اليمين والحريدية "على 55 – 57 مقعداً من 120 في الكنيست، وحصول "اليسار– وسط والعربية" على 53 – 55، فيما يبقى حزب "إسرائيل بيتنا"، بزعامة أفيغدور ليبرمان، هو بيضة الميزان التي قد تحسم هوية رئيس الوزراء المقبل.
ومع تصاعد الخلاف بين نتنياهو وليبرمان، اشترط الأخير لانضمامه للتشكيلة الوزارية المقبلة أن تكون حكومة وحدة تضم "الليكود" و"أزرق-أبيض" و"إسرائيل بيتنا".
وهدد ليبرمان نتنياهو، في حالة رفض الأخير لهذا العرض، بمطالبة "الليكود" بالتخلص منه كزعيم للحزب.
وذكرت "هآرتس" أن نتنياهو بعد لقائه قادة الليكود حسم اتجاه الحزب بتعزيز قوته حتى على حساب شركائه في الائتلاف عبر حض اليمينيين للتصويت لليكود فقط، وليس للأحزاب الأخرى المشاركة في كتلة اليمين.
ويهدف من خلال ذلك ضمان تكليفه بتشكيل الحكومة كونه زعيم أكبر حزب سياسي، وضمان حصول كتلة اليمين (من دون ليبرمان) على 61 مقعدا في الكنيست لتشكيل حكومة.