نبض البلد - وكالات
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والقيادة الرسمية إلى إبلاء ملف بلدة العيسوية بالقدس المحتلة وكل البلدات المهددة بالاجتياح والدمار، الاهتمام الضروري، وتوفير الحماية لأبناء الضفة في مواجهة الاحتلال.
كما دعت في بيان امس إلى العمل على تطبيق قرار وقف العمل بالاتفاقيات مع "إسرائيل"، والذي مازال معلقاً على جدول أعمال لجنة كلفت لدراسته ووضع آليات تطبيقه، لكنها غابت كلياً عن السمع.
وحذرت من مخاطر ما تحضر له قوات الاحتلال من عملية اجتياح جديدة للعيسوية بعد أن سلمت أبناء البلدة إخطارات وإنذارات، بهدم عدد من المنشآت والأبنية فيها، بذريعة أنها غير مرخصة، ولأسباب أمنية مزعومة.
وقالت إن بلدة العيسوية مازالت في الاستهداف العدواني اليومي لقوات الاحتلال، منذ استشهاد الشاب محمد سمير عبيد، ومنذ ذلك الوقت وقوات الاحتلال، وعلى مرأى من العالم، وهي تجتاح العيسوية، وتنكل بسكانها وتعتقل أبناءها وتزج بهم في السجن،