صنعاء-وكالات
طالبت حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، امس الأربعاء، بانسحاب الانفصاليين الجنوبيين من مواقع سيطروا عليها في مدينة عدن قبل أي حوار سياسي معهم.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، أن الحكومة اليمنية تجدد ترحيبها "بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن".
وأضاف البيان: "ولكن يجب أولا أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل أي حوار".
وأكد المجلس الانفصالي الجنوبي استعداده للحوار الذي دعت إليه الرياض، ولكنه لم يظهر حتى الآن أي استعداد للانسحاب من المواقع التي سيطر عليها في عدن بما في ذلك القصر الرئاسي.
وأعلن الجيش الوطني اليمني، عن مقتل 36 عنصراً من ميليشيات الحوثي، بينهم 10 قيادات ميدانية، وإصابة 69 آخرين، خلال يومين من المعارك في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء.
ونفذت قوات الجيش هجمات ارتدادية عدة سقط على إثرها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين، وفق المركز الإعلامي لمقاومة صنعاء.
وأوضحت مصادر عسكرية أن من بين القيادات الميدانية للميليشيات الذين قتلوا في المواجهات، ينتمون لمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء.
والقياديون هم يحيى مقبل حسين المكروب (المشرف المالي للحوثيين في المديرية)، وصادق محمد صالح جحام (مشرف قرية القصبة في شعب أرحب)، وعبدالله محمد محمد الحياسي (قيادي ميداني)، والحكم عبدالله أحمد العومري (مسؤول قرية عومره)، والقادة الميدانيون علوي علي علوي الجنيد، وعبدالله محمد قاسم البريهي، ومحمد داحش حسين علي القصير، ومحمد هادي أحمد المهرس، وصالح محمد صالح أبو مريم، ومأمون أحمد محسن أبو جعيل.