وكالات
امضى بعض المعتقلين 74 عيدًا في سجون الاحتلال، ومن ابرزهم الاسرى كريم وماهر يونس ونائل البرغوثى
وقال مركز الأسرى للدراسات امس، أن الحكومة الاسرائيلية تمارس بحق الأسرى والأسيرات في العيد الكثير من الانتهاكات الخارجة عن الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن هؤلاء الاسرى يمرون بظروف قاسية وصعبة جداً على المستوى النفسي في ظل المعاملة القاسية واللاإنسانية المخالفة لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية من قبل سلطات السجون خاصة ما يتعلق بالشعائر الدينية.
وقال المركز، إن عدد كبير من الأسرى فقدوا الأمل في إحياء الأعياد مع آبائهم وأمهاتهم، لأنهم رحلوا عن الدنيا وهم في السجون، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى، واحوج ما يحتاجون في هذه المناسبة للتأكيد على قضيتهم واستذكارهم والعمل على الافراج عنهم.
واوضح البيان، أن هنالك مئات الأسرى والأسيرات من تتقطع قلوبهم على أطفالهم في يوم العيد، حيث الشعور بالقلق والحرمان والشوق لملاقاة الأبناء لما لهذا اليوم من خصوصية، وأضاف أن إدارة السجون لم تتفهم تلك الخصوصية، بتجاهلها حتى لموضوع الزيارات واللقاء بالأهالي، وإدخال الحلويات، والملابس واجتماع الأسيرات الأمهات بأبنائهن.