- وكالات
تتعمد قوات الاحتلال، استهداف الصحفيين وكل عين تحاول فضح جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، سواء باغتيالهم أو اعتقالهم وإصابتهم.
وقد استشهد عشرات الصحفيين برصاص الاحتلال خلال تغطيتهم المهنية، فيما تعتقل 22 صحافياً واعلامياً محكومين بأحكام مختلفة، ويتمادى في تجديد اعتقال عددٍ منهم تحت حجج واهية ودون تهم تذكر، حتى المرضى منهم الذين تتدهور صحتهم يوماً بعد يوم وآخرهم الصحفي الأسير بسام السايح.
السايح (47عاماً) من نابلس، يعاني من مرض السرطان منذ بداية اعتقاله بتاريخ 8/10/2015، واستمرار اعتقاله يزيد من تفاقم وضعه، فهو يعاني من أمراض خطيرة يكاد أن يفقد حياته في أي لحظة.
وأوضحت منى زوجة الأسير بسام، أن الاحتلال لا يدلي بأية معلومات عن زوجها سوى أنه في مرحلة الخطر، ويرقد بمستشفى العفولة.وأشارت إلى أن الاحتلال يمنعها من زيارة زوجها منذ عامين، بحجج أمنية.
وطالبت الحركة الأسيرة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر إجراء زيارة عاجلة للسايح للوقوف على تفاصيل أوضاعه الصحية.مشددة على أنه أحد ضحايا الإهمال الطبي الذي يستخدمه الاحتلال لقتل الأسرى.
ووجهت لجنة دعم الصحفيين، مناشدة عاجلة لكافة المؤسسات الحقوقية الدولية، مطالبة إياها بالتدخل الجاد والفعال لإنقاذ حياة السايح.
والسايح، يعتبر من أخطر الحالات المرضية بالسجون حيث يعاني من مرض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى، كم بدأ يعاني من تجمع للمياه في جسده.
واعتقل الاحتلال السايح، في 8 تشرين الأول 2015 ولم يحاكم بعد.
وقال رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري:"إن الاحتلال لا يزال يعتقل، 22 صحافياً واعلامياً محكومين بأحكام مختلفة، ويتمادى في تجديد اعتقال عددٍ منهم عدة مرات تحت حجج واهية ودون تهم تذكر"..
وقال، بعد تدهور الوضع الصحي للسايح، واستشهاد الأسير نصار طقاطقة الشهر الماضي، والذي كان شاهداً على جريمة الإهمال الطبي بحق الأسرى أصبح هناك قلقاً متزايداً على حياة الأسرى المرضى بسجون الاحتلال.