استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 345 واعتقال 478 بتموز

نبض البلد -

نبض البلد - رام الله

قتلت قوات الاحتلال 3 فلسطينيين، وأصابت 345 بجروح مختلفة، خلال شهر تموز/ يوليو الماضي.

وقالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير في تقريرها الشهري بعنوان: "شعب تحت الاحتلال"، أن الشهيدين محمود الأدهم وأحمد القرا ارتقيا برصاص الاحتلال خلال قمع المسيرات السلمية في خان يونس وبيت حانون، فيما استشهد الأسير نصار ماجد طقاطقة (31 عامًا) من بيت فجار جراء تعرضه للتعذيب وسياسة الإهمال الطبي داخل العزل الانفرادي لسجن "نيتسان" الرملة.

وبين التقرير، أن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 478 خلال الشهر المنصرم، بينهم 9 أطفال، ومواطنتان. وارتفع عدد الأسرى المضربين عن الطعام إلى 10، يساندهم 20 أسيرا في "معتقل النقب" بإضراب إسنادي.

وتحدث التقرير عن عرض بلدية الاحتلال في القدس لمخططات بناء 2000 وحدة سكنية استيطانية ومشاريع بنية تحتية في حي «راموت» الاستيطاني بالقدس، بهدف تلبية الاحتياجات السكنية للمستوطنين، كما وافقت على مخطط لبناء برجين سكنيين يتضمنان 216 وحدة سكنية في مستعمرة "جيلو" جنوب القدس، وقدم رئيس الحكومة خطة للمجلس الوزاري المصغر "الكابينت" تتضمن بناء 6000 وحدة في مستعمرات الضفة الغربية المحتلة، و2000 في مستعمرات القدس المحتلة، مقابل السماح للفلسطينيين بالبناء في مناطق (ج)، في إطار الدفع قدما بما يسمى "صفقة القرن"، وبالتنسيق مع الإدارة الأميركية.

فيما افتتحت سلطات الاحتلال بمشاركة سفير الولايات المتحدة "دافيد فريدمان" ومبعوث البيت الأبيض للشرق الأوسط "جيسون غرينبلت" الشق الأول من النفق المسمى "طريق الحجاج"، والذي يبدأ من شارع العين لمنطقة طريق وادي حلوة في حي سلوان، بطول 350 مترا وعرض 7 أمتار، ليصل إلى ساحة باب المغاربة في البلدة القديمة بالقدس.

واقتحمت مجموعات من المستوطنين وعلى رأسهم وزير الزراعة الاسرائيلي "أوري أرئيل" وتحت حماية شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى، وقامت بجولات استفزازية داخله، كما اقتحمت مجموعات المسجد من باب المغاربة.

وتحدّث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بهدم 11 بناية سكنية (تضم عشرات الشقق السكنية) في منطقة واد الحمص في قرية صور باهر بمدينة القدس المحتلة، وتقع ضمن المنطقة المصنفة (A) تحت السيادة الفلسطينية الكاملة حسب اتفاق (أوسلو).

وتحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق التي يغطيها الصحفيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانتهاك قرار مجلس الأمن (2015؛ 2222) بشأن حماية الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام والأفراد المرتبطين بها في النزاعات المسلحة.