نبض البلد - لقي 57 سجيناً على الأقلّ مصرعهم في مواجهات جرت أمس بين عصابتين متناحرتين داخل سجن في مدينة آلتاميرا شمال البرازيل.
وقالت متحدثة باسم مصلحة السجون في ولاية بارا حيث تقع مدينة آلتاميرا لوكالة فرانس برس "إنّها مواجهة بين أفراد عصابات متنافسة"، موضحة أنّ 16 من القتلى فصلت رؤوسهم عن أجسادهم. وبحسب المتحدثة فإنّه "من المرجّح أن يكون عدد من القتلى قد سقطوا اختناقاً" بدخان النيران التي أشعلها السجناء المتسلّلون.
ولفتت المتحدثة إلى أنّ المحقّقين يتابعون تحقيقاتهم وحصيلة القتلى مرشّحة للارتفاع.
بدوره قال حاكم ولاية بارا جارباس فاسكونسيلوس إنّه في بداية المواجهات "تمّ احتجاز حارسين رهينتين، لكن سرعان ما تمّ الإفراج عنهما لأنّ الهدف كان إظهار أنّ ما يجري هو تصفية حسابات بين عصابات متناحرة وليس عصياناً للاحتجاج على ظروف الاحتجاز".
وأضاف أنّ المواجهات اندلعت حين تمكّن سجناء من التسلّل من جناحهم المخصّص لأفراد عصابة إجرامية بعينها والدخول إلى جناح مخصّص لأفراد عصابة إجرامية منافسة لعصابتهم حيث أضرموا النار.
وأعلنت وزارة العدل في بيان أنّه تمّ توفير أماكن في سجون فدرالية مشدّدة الحراسة لنقل "القادة المتورّطين في التمرد" إليها.
وقال وزير العدل سيرجيو مورو إنّه "يأسف للقتلى الذين سقطوا"، متعهّداً "تكثيف عمل أجهزة الاستخبارات" لمنع حدوث مثل هذه المآسي مرة أخرى.
وفي العام 2016، أحصي وجود 727 ألف سجين في البرازيل لتحلّ في المرتبة الثالثة عالمياً من حيث عدد النزلاء في سجونها حسب الوكالة.