غزة: أزمة أدوية تهدد حياة مرضى الهيموفيليا والثلاسيميا

نبض البلد -

نبض البلد - غزة

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، من تعرض حياة مرضى "الهيموفيليا والثلاسيميا" في مستشفيات القطاع للخطر، جراء أزمة نقص الأدوية التي تعاني منها الوزارة.

وقالت الوزارة في بيان امس، إن "أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية في مستشفيات غزة تفاقم من الأحوال الصحية السيئة لمرضى الهيموفيليا والثلاسيميا وتهدد حياتهم بخطر الموت".

وأشارت إلى أن عدد مرضى الثلاسيميا في القطاع يبلغ 308، ويعتمدون على نقل الدم بشكل متواصل للبقاء على قيد الحياة.

وأوضحت، أن نقل الدم بشكل متكرر لهؤلاء المرضى يتسبب بمضاعفات مرضية، تؤثر على القلب والكبد والبنكرياس وعدم علاجها بشكل جيد ينتج عنه فشل في الوظائف الحيوية المهمة وبالتالي الوفاة.

وذكرت أن مستشفيات القطاع تعاني من نقص حاد، في الأدوية المستخدمة في علاج المضاعفات التي تصيب مرضى الثلاسيميا.

وأفادت الوزارة بأن 125 في القطاع مصابون بـ"الهيموفيليا" الذي يستمر مع المريض مدى الحياة.

وقالت إن هؤلاء المرضى لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة إلا بتوفر الدواء البديل لنقص عامل التجلط (الفاكتور). ولفتت إلى أن مستشفيات غزة تعاني من نقص كبير في كميات الدواء اللازمة لمرضى "الهيموفيليا".

والثلاثاء، قال مدير عام الصيدلة بالوزارة منير البرش، إن "أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية تمر في مراحلها الصعبة دون أن يكون هناك حلول في الأفق".موضحا أن 50% من الأدوية الأساسية و25% من المستهلكات الطبية و60% من لوازم المختبرات وبنوك الدم نفدت من مخازن الوزارة.