نبض البلد - نددت الحكومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، بعملية الهدم الواسعة التي شرع بها جيش الاحتلال الإسرائيلي وطالت عدة مباني في وادي الحمص، بحي صور باهر، جنوب مدينة القدس المحتلة.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم، في بيان، "إن هذه عملية تطهير عرقي تستهدف إزاحة السكان في منطقة مصنفة (أ) حسب الاتفاقيات الموقعة بين منظمة التحرير وإسرائيل، والذريعة اقترابها من الجدار الإسرائيلي الذي بني بعد تلك المباني". وأضاف ان إسرائيل تسعى من خلال العملية إلى فصل القدس عن محافظة بيت لحم، موضحا ان هذه عملية مدانة ومستفزة لكل المشاعر الإنسانية وتستدعي تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية للشعب ووقف التوغل الاسرائيلي الذي يستهدف تغيير المعالم والسيطرة على الأراضي.
ولفت إلى أن إسرائيل تستغل الانحياز الأميركي للانقضاض على الحقوق الفلسطينية، وقتل حل الدولتين، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية، وضعوا عددًا من المسؤولين والقادة في العالم منذ ساعات الصباح بصورة الأوضاع، لوقف ما اسماه "الجريمة والمجزرة الإسرائيلية".
واوضح أن نحو 200 مسكن في منطقة صور باهر يتهددها الهدم بذات الذريعة.