نبض البلد- وكالات
استشهد 311 مواطنًا فلسطينيًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق "مسيرات العودة الكبرى" على امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة في 30 مارس/ آذار 2018.
وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان صحفي امس أن من بين الشهداء 11 تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم (3) أطفال، ومن بينهم (207) استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (44) طفلًا، وسيدتين، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحافيين اثنين.
وأشار المركز إلى إصابة (17443) آخرين، من بينهم (4186) طفلًا، و(781) سيدة، ومن بينهم (8758) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (1785) طفلًا، و(173) سيدة.
وأضاف أن عدد حوادث المصابين من الطواقم الطبية بلغ (246)، أسفرت عن إصابة (202) مسعف، تكرر إصابة (34) منهم أكثر من مرة، فيما بلغ عدد حوادث المصابين من الطواقم الصحفية (241)، أسفرت عن إصابة (172) صحافيًا، تكرر اصابة (41) منهم أكثر من مرة.
ودان المركز مواصلة قوات الاحتلال استخدام القوة المفرطة في تعاملها مع الأطفال والنساء المشاركين في مسيرات العودة السلمية للجمعة (67) على التوالي، مجددا استنكاره لاستمرار الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال خلال تعاملها مع المشاركين بمسيرات العودة.
وانتقد استمرار صمت المجتمع الدولي، وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وفي مقدمتها إنهاء حصار غزة، وملاحقة كل من يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب أو المسئولين عن إصدار أوامر بارتكابها. وطالب المركز المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، والعمل على حماية المدنيين، وتفعيل آليات المسائلة والملاحقة لكل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات الجسيمة.