وزير الصحة يضع حجر الأساس لتوسعة مستشفيات التوتنجي والرمثا والرويشد

نبض البلد -

وضع وزير الصحة الدكتور سعد الجابر اليوم الاربعاء لمشروع توسعة وتجهيز اقسام الإسعاف والطوارئ في مستشفيات الدكتور جميل التوتنجي والرمثا والرويشد. واكد الوزير، بحضور سفير الاتحاد الاوروبي اندريا فونتانا ومدير مكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع في الاردن عثمان اكرم، أن تطوير واقع الخدمات المقدمة في اقسام الاسعاف والطوارئ بالمستشفيات التابعة للوزارة على سلم اولوياتها وخطة عملها.
وقال: إن الاردن حقق خلال العقدين الماضيين انجازات كبيرة اسهمت في تحسن المؤشرات الصحية كارتفاع العمر المتوقع عند الولادة وانخفاض معدل وفيات الأمهات والاطفال والتخلص من بعض الامراض السارية والحد من انتشار بعضها الآخر.
واضاف ان استقبال المملكة اعدادا كبيرة من الاشقاء السوريين شكل ضغطا شديدا على القطاع الصحي عموما، ومستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية على وجه الخصوص ولا سيما في المحافظات التي استقبلت العدد الاكبر من اللاجئين.
واشار إلى ان الضغط الشديد على القطاع الصحي حمل الاردن اعباء اضافية كبيرة، وكادت المؤشرات الصحية الايجابية التي تحققت ان تصبح عرضة للتراجع.
وعبر الدكتور جابر عن التقدير الكبير للاتحاد الاوروبي على دعمه المتواصل للقطاع الصحي، مؤكدا ان مشروع توسعة وتجهيز اقسام الاسعاف والطوارئ يعد من احد اهم ثمار الشراكة العميقة مع الاتحاد الاوروبي.
وقال سفير الاتحاد الاوروبي اندريا فونتانا: إن الاتحاد يدرك اثر الازمة السورية وتداعياتها من الجوانب كافة على الاردن ولا سيما في المجال الصحي.
واضاف ان الاتحاد يقدر حجم العبء الذي يتحمله الاردن جراء استقباله اللاجئين السوريين، ويسعى الى تخفيف اثر الازمة وتداعياتها.
واشار الى انه تم اطلاق العديد من المشاريع لمساندة الاردن في توفير متطلبات الوصول للخدمات الصحية للاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، من ضمنها مشروع توسعة وتحديث اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفيات الثلاثة بكلفة تصل الى عشرة ملايين يورو.
وقالت المديرة الاقليمية للشرق الاوسط لمكتب الامم المتحدة لخدمات المشاريع بانا كالوتي: إن مشروع توسعة وتحديث وتجهيز اقسام الاسعاف والطوارئ في المستشفيات الثلاثة الاكثر تأثرا بالأزمة السورية من شأنه تطوير وتحسين الخدمة المقدمة للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
واضافت ان المشروع سيسهم بتسهيل الوصول للخدمات في هذه المستشفيات؛ اذ ان التوسعة ستزيد من عدد الأسرة في اقسام الإلاسعاف وتزويدها باحتياجاتها من الاجهزة والمعدات فضلا عن تزويد المستشفيات الثلاثة بسيارة اسعاف لكل منها