"اسرائيل": هجوم بأعداد كبيرة من الذخائر الدقيقة بالحرب المقبلة

نبض البلد -

نبض البلد - وكالات

قدرت الاستخبارات العسكريّة الاسرائيلية إنّ الجبهة الداخليّة يُتوقع أنْ تتعرّض في الحرب المقبلة لهجوم بأعدادٍ كبيرةٍ جدًا من الذخائر الدقيقة والأكثر فتكًا.

جاء ذلك في حديث لقائد المنطقة الشمالية، الجنرال يوآل ستريك خلال اجتمتعه مع رؤساء السلطات الإسرائيلية.

وقال غابي نعمان، رئيس المجلس المحلي لبلدة شلومي، التي تُقدِّر تل أبيب أنْ "يحتلّها” حزب الله، إنّه قلق جدًا، مُضيفًا إنّ إحدى المشاكل التي أشرنا إليها أمام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحلون هي أنّ هناك إهمال مستمر منذ سنوات للشمال، "إسرائيل" انتقلت إلى الجنوب وهناك هي تستثمر في أعقاب كل المشاكل الأمنية.

وتابع: كان هناك مسار لتحصين الشمال الذي تم الاتفاق عليه عام 2018، وصادق المجلس السياسيّ والأمنيّ المُصغِّر على معالجة كل التحصينات على الحدود الشمالية، لكن للأسف الخطة لم تنفذ.

واضاف في بلدة شلومي يوجد ألف عائلة دون حماية، ونحن نستعد وفق كلام قائد المنطقة الشمالية لأنْ تكون الحرب المقبلة الأقسى على "إسرائيل"، ونحن كمستوطنات ملاصقة للسياج سنتلقى ضربات أكثر بعشر مرات من حرب لبنان الثانية.

في السياق عينه، كشف التلفزيون العبريّ النقاب عن أنّ الحكومة أعدّت خطة كاملة لإخلاء السكّان اليهود من المنطقة الجنوبيّة، المتاخمة للحدود مع قطاع غزّة، في حال نشوب مواجهة جديدة بين الجيش وبين الفصائل الفلسطينيّة، وأيضًا من المنطقة الشماليّة، في حال اندلاع حرب مع حزب الله اللبنانيّ.

وقال التلفزيون، نقلاً عن مصادر أمنيّة سياسيّة رفيعة المستوى، إنّ الخطة هي جزء من العبر والاستخلاصات التي تمّ التوصّل إليها في دوائر صنع القرار عقب عملية (الجرف الصامد) صيف عام 2014، وأضافت المصادر إنّ الخطة المذكورة، التي تشمل إخلاءً فوريًا للذين يقطنون في مجمعات قريبة من الحدود الشمالية والجنوبيّة، عُرضت من قبل السلطات ذات الصلة على اللجنة الوزارية لاتخاذ قرارٍ في حال تسخين الجبهتين الشمالية والجنوبية.

وبحسب الخطة، التي أُطلق عليها اسم (ميلونيت)، فإنّه في حال تجدد الأعمال العدائية في الشمال أوْ في الجنوب، سيتّم إخلاء نحو عشرين ألف مستوطن من المجمعات الحدوديّة.