مطالب أسرى "عسقلان" للعدول عن قرار الإضراب المفتوح عن الطعام

نبض البلد -

نبض البلد - وكالات

وضع الأسرى الفلسطينيون في سجن عسقلان الإسرائيلي، عدة مطالب، للعدول عن قيامهم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الأحد القادم، بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي اتخذت ضدهم.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين امس، إن أسرى معتقل عسقلان، سيدخلون في خطوات تصعيدية ضد إدارة المعتقل، الأحد، لتحقيق عدد من المطالب.

وأوضحت أن أبرز هذه المطالب، وقف الاقتحامات للغرف بشكل همجي، وإلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى بشكل جائر، وعلاج المرضى وإجراء العمليات اللازمة لعدد من الأسرى، وزراعة الأسنان للأسرى وإدخال أطباء متخصصين، وتركيب أجهزة تبريد في رواق القسم، وتركيب مراوح كبيرة في ساحة القسم، وتبديل محطات التلفزيون، وعودة ممثل المعتقل، وإدخال الملابس بشكل منتظم والكتب.

وأشارت إلى ان من بين المطالب أيضا، تجهيز غرفة لتجهيز الطعام، وزيادة أوقات الفورة، والتصوير مع الأهل والزوجة، وإعادة تشغيل الماء السّاخن خلال النهار، وتحديث سماعات الزيارة في غرف زيارة الأهل، والسماح بشراء الفواكه والخضراوات.

وبينت الهيئة، أن هذه الخطوة بإقرار الإضراب عن الطعام، جاءت ردا على تعنت إدارة السجن في إزالة العقوبات المفروضة على الأسرى ومواصلتها فرض عدة إجراءات تعسفية بحقهم، كان من أبرزها نقل ممثل المعتقل ناصر ابو حميد الى سجن نفحة.

وأوضحت الهيئة ان إدارة السجون تمارس منذ مدة، جملة من الإجراءات التنكيلية بحق الأسرى، كالاقتحامات المتكررة والتفتيشات الليلة وسياسات النقل المتواصلة، وتضيق الخناق عليهم في أمور حياتية، وحرمانهم من "الكنتينا" والزيارة وفرضها غرامات بحقهم، وعدم مراعاة الظروف الصحية للمرضى داخل المعتقل.

وكان نادي الأسير قال إن أسرى "عسقلان” سيشرعون في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الأحد المقبل، لمواجهة الإجراءات التنكيلية التي تفرضها إدارة المعتقل بحقهم، والتي تصاعدت منذ نهاية شهر أبريل المنصرم.

الى ذلك، هددت مجموعة من الأسيرات الفلسطينيات ذوات الأحكام العالية في سجن الدامون، بالإضراب عن الطعام مطلع الشهر القادم، وقلن في رسالة لهم إنهن أطلقن على الإضراب شعار "إضراب الحرائر الأول”، إن لم تقم الإدارة بالاستجابة إلى مطالبهن الحياتية.

وحذرت هيئة الأسرى من تفاقم الأوضاع وانفجارها في مختلف سجون الاحتلال، وذلك بفعل السياسات القمعية والتنكيلية التي تنتهجها الإدارة تجاه الأسرى على مختلف الصعد.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 6000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن ومرضى، وجميعهم يشتكون من معاملتهم بشكل سيء، ويؤكدون تعرضهم للتعذيب والضرب.