نبض البلد - وكالات
تعيش المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس مرحلة من الجمود السياسي رغم جهود مصرية مكثفة في هذا الاتجاه.
وقال مصدر فلسطيني رفيع، "أن مصر تحاول منذ أيام استمزاج أراء الفصائل الفلسطينية في ملف المصالحة عبر اتصالات معها".
وكشف المصدر، ان الوفد الامني المصري قد يصل خلال الأيام القليلة القادمة الى قطاع غزة لمتابعة ملفي المصالحة والتهدئة.
وبدأت مصر اتصالاتها مؤخرا مع فصائل منظمة التحرير وعلى رأسها الجبهتين الشعبية والديموقراطية، واللتان أكدتا للوفد الامني المصري ضرورة الابتعاد عن اللقاءات الثنائية وتطبيق الاتفاقات السابقة.
وكان القيادي في الجبهة الشعبية كايد الغول أكد قبل أيام وجود اتصالات مصرية لعقد لقاءات حول المصالحة دون تحديد موعد لتلك اللقاءات
وفي ذات السياق، كشف القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري تلقي حماس خلال شهر رمضان دعوة من زعيم عربي لاحتضان لقاء فلسطيني ضد صفقة القرن، مؤكدا ان حركة حماس رحب بذلك "إلا أننا أبلغنا لاحقاً برفض حركة فتح للقاء" .
وأضاف:"ما تتعرض له "فتح" من انتكاسات متوالية هو نتيجة لغة العنجهية مع الداخل ولغة الاستجداء والمراهقة السياسية مع الخارج".
وترعي مصر حصريا ملفي المصالحة والتهدئة عبر جولات مكوكية يجريها الوفد الامني المصري وقيادة جهاز المخابرات المصرية.