القدس المحتلة - وكالات
قال مصدر مقرب من البيت الأبيض، إن الورشة المخطط لها الشهر المقبل في العاصمة البحرينية "المنامة" ستركز على الأرجح على الجوانب الاقتصادية لخطة السلام، ولكن سيكون لها جوانب سياسية أيضًا.
في سياق مماثل لما قاله الأسبوع الماضي المبعوث الخاص جيسون غرينبلات، "يهدف المؤتمر في البحرين إلى إظهار كيف يمكن للأشياء أن تجري من أجل الفلسطينيين إذا تم تنفيذ الخطة".
وذكرت صحيفة "يسرئيل هيوم" أن المحور المركزي الذي تدور حوله الخطوات المتوقع تقديمها في المؤتمر هي كسر حلقة الخلود للصراع، واستبدال المساعدات بالتطوير، والاعتماد على الموجود، فبدلاً من الاعتماد على المساعدات، تتمثل الفكرة في منحهم أدوات ليكونوا مستقلين."
وأضافت أن نية الإدارة هي اقتراح سلسلة من الخطوات التي تضع الفلسطينيين على طريق النمو والازدهار، بحيث يكون هناك تغيير في حالة الفقر والاعتماد على العديد من المساعدات، وسيقف السكان والسلطة نفسها على أرجل مستقلة.
وأكدت أن غرينبلات قال إن العنصر الأساسي للغاية في الخطة هو إنهاء عمل الأونروا، فهي العامل الرئيسي في إدامة الصراع، وهذا يؤدي إلى طلب الإدارة بأن توافق "إسرائيل" على عملية استبدال الأونروا بعوامل أخرى، بينما تناقش "إسرائيل" هذه القضية.
ونوهت الصحيفة إلى أن أمريكا ستطلب من "إسرائيل" سحب الاتفاق الذي قدمته بعد حرب حزيران 67 برسالة لكومي ميتشيلمور، والذي يسمح للأونروا بالعمل في الضفة وغزة.