بيروت-وكالات
جاء في دراسة لمجلة «إيستو إيه» البرازيلية المختصة بالشؤون الزواجية والاجتماعية والعلاقة بين الرجل والمرأة، أن أهم نتائج فقدان المرأة نفوذها وتأثيرها على قلب الزوج هو دخول الزواج في حلقة الروتين الممل الذي يقضي على الروتين الإيجابي في الزواج. ففقدانها لنفوذها في قلب الرجل يجعلها عرضة لفقدان الاحترام وفقدان الاهتمام من قبل الزوج. بالطبع الرجل أيضًا يجب أن يحافظ على نفوذه وتأثيره على قلب زوجته، إلا أن الرجال بشكل عام لا يعطون الكثير من الاهتمام لهذا الأمر بسبب طبيعتهم كرجال. وفي هذه الحالة فإنها تكون مجبرة على بذل الجهود للحفاظ على استمرارية نفوذها وتأثيرها على قلب زوجها، لأن إهمالها أيضًا لهذا الأمر تنجم عنه نتائج تنعكس سلبًا على مجمل العلاقة الزوجية.
الرجل طفل كبير
عندما نقول إن الرجل طفل كبير، يعني أنه منقلب المزاج وسريع الشعور بالملل، وكل ذلك ناجم عن عدم النضوج الكامل لعواطفه. وأكدت الدراسة أن هناك رجالاً يستطيعون تحقيق النضوج العاطفي، حتى وإن لم يكن ذلك 100% وفي نفس الوقت هناك رجال لا يستطيعون تحقيقه طوال حياتهم. وعلى المرأة فهم هذه الحقائق وتقبلها لأنه لا مجال لتغييرها. وانطلاقًا من هذه النقطة فإنها تستطيع أن تؤثر على الرجل وعلى قلبه وتحتفظ بنفوذها عليه إذا كانت تملك ولو الحد الأدنى من المعرفة بشخصية زوجها..
المهمة ليست بالصعبة
إذا حاولت المرأة اتخاذ طريق العناد والتصرف بالند للند مع الرجل فإن المهمة تصبح صعبة، وربما تخسر كل نفوذها وتأثيرها على قلبه. إذ ينبغي عليها أن تفهم أن الرجل منقلب المزاج ويمكن بكلمة أو تعبير جسدي من قبلها السيطرة على حالته العاطفية غير المستقرة في معظم الحالات. وكشفت الدراسة أن 80% من حالات الزواج تكون المرأة هي القادرة على تغيير الرجل وليس العكس، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أن نفوذها وتأثيرها كبيران على قلب الرجل، ويجب عليها الاحتفاظ بذلك ليستمر الزواج سنوات طويلة أو إلى الأبد.
ما هو المطلوب؟
هناك تصرفات من جانب المرأة تساعدها بشكل كبير على الاحتفاظ بنفوذها وتأثيرها على قلب زوجها لسنوات طويلة جدًا. وأوردت الدراسة عددًا من هذه الصفات التي اعتبرتها الأهم في هذا الموضوع، فما هي؟
أولاً، كوني زوجة يمكن الوثوق بها
الرجل يعتبر الثقة بزوجته من أهم متطلبات استمرارية الزواج. فإذا كنت امرأة قادرة على تمرير مشاعر الثقة لزوجك فإنك تعززين نفوذك وتأثيرك على قلبه.
ثانيًا، كوني أنثى معه
هو يحب كثيرًا أن يرى زوجته تتمتع بأنوثة كافية بالنسبة له وهي لا تتصرف بخشونة في التعامل معه. الأنوثة تعتبر عاملاً هامًا أيضًا للحفاظ على نفوذك في قلب زوجك.
ثالثًا، لا تقبعي في زاوية الحياد عندما يعاني من مشاكل
هنا ينبغي أن تكوني إلى جانبه في محنته ولا تشعريه بأنك محايدة، لأن المشاكل قد تطالكما وتكونين أنت أيضًا الضحية. شعور الزوج بأنك معه في محنه يعزز من نفوذك في قلبه.
رابعًا، ادعمي مشاريعه من أجل تحسين أوضاعكما
هنا أيضًا ينبغي أن لا تتخذي موقف الحياد إذا كانت مشاريعه منطقية ومقبولة. وموقفك الإيجابي يعزز تأثيرك ونفوذك على قلبه.
خامسًا، احترميه أمام الناس
الرجل يشعر بالفخر والأهمية إذا كانت زوجته تحترمه أمام الناس. فذلك يشعره بأن الآخرين سيعتقدون بأنه زوج جيد، ولهذا فإن امرأته تحترمه كثيرًا.
سادسًا، ضعيه في مكانة قبل الأولاد
البعض قد يجد هذه النقطة سخيفة، ولكن الدراسات تثبت بأن الرجل يريد أن يشعر بأنه أهم من الأولاد عند زوجته.
سابعًا، أشعريه بأنه قادر على إسعادك
الرجل يهمه أن يشعر بأنه قادر على منح ولو الحد الأدنى من السعادة لزوجته. ومن المهم أن تظهر الزوجة سعادة إذا كان زوجها يحاول إسعادها، فذلك يقوي من مكانتها في قلبه ويشعره بالرجولة أيضًا.
ثامنًا، أشعريه بأنه في قمة الرجولة
هو يشعر بالفرح والسعادة عندما يشعر بأن زوجته تعتبر رجلاً بكل معنى الكلمة، بما في ذلك من ناحية العلاقة الحميمية.
تاسعًا، لا تقارنيه أبدًا مع رجل آخر
هو يريد أن يشعر بأنه الوحيد الذي يملأ قلب زوجته ولا يوجد أحد يماثله في هذا الأمر، ولذلك فمن المهم جدًا أن تتفادى المرأة مقارنة زوجها مع أي رجل آخر.
