نبض البلدـ عمان
نشر مجلس الحرف العالمي لمنطقة آسيا والباسيفيك عبر الانترنت ، ثمانية مقالات عن الحرف اليدوية التقليدية بالمملكة، من إعداد المتخصص في الخزف والحرف اليدوية الباحث الدكتور سليم عايش.
وتضمنت المقالات نشأة وتطور ست حرف يدوية تقليدية بالمملكة، هي الخزف والبُسط ونحت خشب الزيتون وتعبئة زجاجات الرمل والفسيفساء والتطريز وحرفة صناعة السلال من ورق الموز.
وقال الدكتور عايش امس، إنه كلف من مجلس الحرف العالمي بالتنسيق والتعاون مع جمعية صناع الحرف التقليدية الأردنية لكتابة المقالات قبل عام من الآن لتنشر عبر الموقع الرسمي لموسوعة الحرف اليدوية العالمية في كانون الثاني 2019، حيث تعتبر المقالات خلاصة لجهد ميداني تنقل به الباحث من شمال المملكة إلى جنوبها للوقوف على حالة الحرف اليدوية وتوثيقها.
وأعرب عايش عن أمله بالتوسع في إعداد الدراسات والأبحاث التي تدرس الفنون والحرف التقليدية في الأردن من باحثين مختصين في المجال، ومنحهم الدعم اللازم من وزارتي الثقافة والتعليم العالي والبحث العلمي لأن "هذا القطاع يمثل شريحة كبيرة من المشروعات المتوسطة والصغيرة، وهوية حضارية وثقافية للأردن".
ووفق عايش، يمكن للدراسات والأبحاث العلمية الجيدة أن تتيح الفرصة لتوثيق وتطوير واستدامة هذه الحرف ما يعود بالفائدة على الحرفيين وعائلاتهم والاقتصاد الأردني بشكل عام.
وتساهم مثل هذه المقالات، التي تنشر على صفحات الموسوعات العالمية، بحسب عايش، في الترويج للأردن سياحياً وثقافياً، إذ تشير الأرقام إلى أن 15 بالمئة مما ينفقه السائح في الأردن يكون على شكل مشتريات تذكارية من منتجات الحرف التقليدية الأردنية.
بدوره، قال رئيس جمعية صُناع الحرف رائد البدري: إن الاهتمام والتوعية بأهمية الحرف التقليدية وتثقيف الطلبة والجيل الجديد ينعكس إيجاباً على تحسين الدخل، والتقليل من الفقر والبطالة التي يعاني منها الفنانون والفنانات في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
وتوقع أن يعزز هذا الإنجاز من حضور الحرف اليدوية الأردنية على الخريطة العالمية، في وقت سبقه إنجازات كثيرة تحققت بجهود جمعية صناع الحرف التقليدية.