الجلسة سرية يكشف خفايا المصالحة الفلسطينية ودور مصر في كواليس الصراع

نبض البلد -

من قلب كواليس السياسة إلى أرض الصراع، يطل برنامج "الجلسة سرية" عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية ليضع النقاط على الحروف في واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا وإثارة للجدل: القضية الفلسطينية. البرنامج، الذي يقدمه الإعلامي سمير عمر، لا يكتفي بسرد الوقائع بل يتوغل في تفاصيل ما دار داخل الغرف المغلقة، كاشفًا أسرار الجلسات التي جمعت الفصائل الفلسطينية المختلفة، بما فيها حركة حماس، في محاولات متكررة لرأب الصدع وإنهاء الانقسام.
تأتي الحلقة الجديدة مساء الجمعة في تمام السابعة، حاملة معها ضيفًا من العيار الثقيل، هو اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية السابق، ليكشف لأول مرة عن خفايا الدور المصري في إدارة الملف الفلسطيني، والجهود التي قادت القاهرة من خلالها إلى إنجاح محطات مهمة في مسار المصالحة، قبل أن يتعثر القطار مرة أخرى أمام تحديات معقدة. الأسئلة التي يطرحها البرنامج تمثل انعكاسًا لاهتمامات الرأي العام: لماذا تهتم مصر بالقضية الفلسطينية؟ كيف استطاعت أن تجمع الفرقاء الفلسطينيين على طاولة واحدة؟ وما الأسباب التي حالت دون الوصول إلى مصالحة شاملة رغم الجهود المتواصلة؟
بهذا الطرح الجريء، يقدم برنامج «الجلسة سرية» رؤية أعمق لتاريخ طويل من النضال الفلسطيني، مبرزًا الأبعاد السياسية والأمنية التي لعبتها مصر في مشهد إقليمي لا يزال يكتب فصوله حتى اليوم. فبينما تتعثر خطوات المصالحة الفلسطينية تحت وطأة الانقسامات الداخلية والتجاذبات الإقليمية، يظل الدور المصري حجر الزاوية في أي محاولة لتوحيد الصف الفلسطيني. "الجلسة سرية" لا يكشف فقط ما جرى في الماضي، بل يعيد طرح السؤال الأهم: هل يمكن أن ينجح الحاضر فيما فشل فيه الأمس، ويصنع مستقبلًا فلسطينيًا موحدًا؟

لينك اول حلقة :