نبض البلد - استعرض نادي الأسير الفلسطيني، أبرز الحقائق عن عمليات الاعتقال والتي تشمل اعتقالات الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، بعد مرور 700 يوم على حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.
وقال النادي اليوم الجمعة، إن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة بما فيها القدس وصلت إلى أكثر من 19 ألف حالة من الرجال والنساء والأطفال.
وأضاف، أن هذا المعطى لا يشمل غزة والتي تقدر حالات الاعتقال فيه بالآلاف، حيث يشمل مفهوم حالات الاعتقال من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أفرج عنه لاحقًا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) .
أما عن المعتقلين الشهداء، أكد أنه ومنذ بدء حرب الإبادة استشهد في معتقلات الاحتلال 77 معتقلاً على الأقل، وهم ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم 46 شهيدًا من معتقلي غزة، إضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في المعتقلات والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري.
يذكر، أن 74 معتقلاً ممن استشهدوا، وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة ما زالت جثامينهم محتجزة، وهم من بين 85 معتقلاً من الشهداء، يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
وقال نادي الأسير، إنه منذ بدء حرب الإبادة حتى اليوم، لا يوجد تقدير واضح لعدد المعتقلين من غزة في معتقلات ومعسكرات الاحتلال، والمعطى الوحيد المتوفر هو ما تعلن عنه إدارة المعتقلات، ممن صنفتهم الاحتلال (بالمقاتلين غير شرعيين) وهو 2662، علماً أن المؤسسات لم تتمكن من رصد عدد حالات الاعتقال من غزة في ضوء جريمة الإخفاء القسري المفروضة على معتقلي غزة منذ بدء العدوان، ويقدر عددهم بالآلاف.
--(بترا)