نبض البلد - قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطني الأردن هما أولويتنا.
وأضاف الصفدي، في حديث لبرنامج صوت المملكة، أن الموقف الأردني أكد أن "الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد" وقمنا بما يمليه علينا واجبنا بحماية أمن الأردنيين.
وأكد أن أولوية الأردن هي غزة وفلسطين، بعد الأولوية الأولى وهي "حماية الأردن والأردنيين وأمننا واستقرارنا".
وشدد الصفدي: يجب وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، كما يجب إنهاء الخطوات الإسرائيلي التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار وتقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم ويجب أيضا التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين.
وأكد الصفدي أن قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني لدبلوماسيتنا، هو أمر له انعكاسات كبيرة، فجلالة الملك استطاع أن يشبك علاقات كبيرة إقليميًّا ودوليًّا يتابع بشكل مباشر، لنا مكانة في العالم تحترم والعالم كله يدرك أن الأردن الذي لم ينتهج يومًا إلا السياسات المستهدفة الأمن والاستقرار والسلام الحقيقي العادل، الكل يدرك أهمية الدور الأردني والكل بالتالي يتعامل معنا وفق إدراك عميق لأهمية الدور الذي يقوده جلالة الملك ولأهمية الجهود التي تبذلها المملكة، وبالتالي، الحمدلله، أستطيع أن أقول بكل ثقة أن المكانة الموجودة للمملكة إقليميًا وعالميًا التي كرسها جلالة الملك وصنعها عبر سياسات مستمرة وطويلة على مدى السنوات الماضية كان لها أثر كبير، والكل عندما تسأل عن الأردن الكل يقول إن الأردن هو بلد الأمن بلد الاستقرار هو بلد الاعتدال، البلد الذي يقوم بدور يفوق إمكانياته من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، والحمدلله يتمتع بحال من الاستقرار الداخلي أيضًا وتماسك شعبي والتفاف بين الشعب والقيادة حول هذه الملفات.
وحول مبدأ حل الدولتين، قال الصفدي نحن نعمل من أجله، نؤكّد على أن لا بديل عنه، الجهود من أجل عقد المؤتمر حول حل الدولتين الذي كان أجل بسبب تفاقم الصراع بين إسرائيل وإيران برعاية، والذي سيعقد قريبًا برعاية سعودية فرنسية، ما يزال يبحث، اليوم تحدثت مع وزير الخارجية الفرنسي حول الموضوع، وبالأمس تحدثت وإياه حول الموضوع والتنسيق مستمر مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية من أجل أن ينعقد هذا المؤتمر، وأن نحقق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن نزيد من عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية، لأن في الاعتراف بالدولة الفلسطينية تأكيد دولي بأن هذا هو السبيل الوحيد، وخطابنا للجميع بأنه إذا كنتم كلكم تقولون أن لا بديل عن حل الدولتين سبيلًا لتحقيق الأمن والسلام، فبالتالي يجب أن تعملوا جميعًا على حماية حل الدولتين من الخطوات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوضه وتقتل فرص تنفيذه، وهذا الخطاب يجد صداه لأنه خطاب منطقي، وكنا نقول دائمًا ما هو بديل حل الدولتين؟ بديل حل الدولتين هو استمرار الصراع أو حال الدولة الواحدة، ولا أقول حل الدولة الواحدة، كما كنت قلت لك سابقًا، لأن هذه الحال ستكون حال من التمييز العنصري التي لم تؤدِّ إلى سلام، بل ستؤدي إلى المزيد من الصراع، وهل سيقبل العالم آنذاك أن تكون هنالك "دولة أبرتايد" مرة أخرى.
فبالتالي، وفق الصفدي، رغم كل التحديات التي تواجه حل الدولتين، موقفنا هو التمسك به، والعمل من أجل حمايته، والدفع من أجل التقدم نحو تنفيذه، لأن هذا هو الخيار الإستراتيجي العربي، هذا هو الموقف الفلسطيني، وهذا هو الحل الوحيد الذي يمكن أن يؤدي إلى السلام الذي نريده جميعا، وأيضا في خطابنا مع الجميع نقول إن ما يدعيه نتنياهو من أن هنالك دول عربية تريد الدمار لإسرائيل، ويوظف هذه السردية من أجل أن يقوض حل الدولتين، نقول هذا الكلام تفنده الحقائق، حيث أن مبادرة السلام العربية ما تزال قائمة، ومبادرة السلام العربية تقدم طرحًا شاملًا، تحقيق السلام الدائم الذي يضمنه أمن الجميع في سياق تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وفق المرجعيات التي ذكرت، وإنهاء الاحتلال، وبالتالي هذه هي الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار الجميع في المنطقة. الحروب لن تحقق الأمن، الغطرسة لم تحقق الأمن. اختراق حقوق، خرق حقوق الشعب الفلسطيني لن يحقق الأمن، تحقيق الأمن يتطلب أو يكون عبر احترام أمن الجميع، لن يحصل الإسرائيليون على أمن ما لم يحصل الفلسطينيون على أمنهم أيضًا، ولن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار ما لم يحل جذر الصراع، وهو القضية الفلسطينية على أسس عادلة تقبلها الشعوب لتسير منطقتنا باتجاه مستقبل يسوده السلام والاستقرار والتعاون لا الصراع والحروب والعنف.
وحول التداخل بين الأمن الوطني والإقليمي، قال الصفدي بالتأكيد نحن لم نقل يومًا إلا أننا جزء من هذه المنطقة، إن أمن كل الدول الشقيقة هو أمن لنا، فالأمن والاستقرار في المنطقة هو ضرورة لكل هذه الدول وليس فقط لدولنا، لكن أمن واستقرار الشرق الأوسط هو أيضًا ضرورة للأمن والسلم الدوليين وبالتالي نعمل بالتنسيق مع كل أشقائنا وشركائنا من أجل تحقيق ذلك، وحل كل الأزمات وفق القانون الدولي وفق الشرعية الدولية وفق الحقوق التي يؤكد الأردن دومًا على أنها يجب أن تلبى، خصوصًا حقوق الشعب الفلسطيني، سبيلًا لتحقيق السلام العادل والدائم، وبالتالي تنسيقنا مع الدول العربية كله في مستويات عالية جدًا، هنالك اللجنة العربية الإسلامية التي ترأسها المملكة العربية السعودية من أجل وقف العدوان على غزة ننسق في إطارها، ننسق أيضًا ثنائيًّا مع المملكة العربية السعودية مع دولة قطر مع جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة مع أشقائنا في عمان في الكويت في كل دول الخليج العربي ومع كل أشقائنا في المنطقة، وبالتالي الجهود التي نقوم بها من أجل إنهاء أزمات المنطقة، ومن أجل التوصل إلى حال الاستقرار والأمن، وصولًا إلى السلام العادل، هي جهود مشتركة منسقة بيننا، ونعمل بشكل مكثف وبشكل دائم مع بعضنا، بتوجيه من قياداتنا التي وضعت خريطة الطريق بشكل واضح بأن أمننا واحد، واستقرارنا واحد، وجهودنا يجب أن تبقى منسقة ومتكاملة حتى نصل إلى هدفنا المشترك بحماية مصالحنا، وخدمة قضايانا، وتحقيق أمننا واستقرارنا.
وبين الصفدي أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، وأن التحرك الإيراني لم يكن يوما مرتبطا بفلسطين ولا غزة.
وقال إن الكل يريد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن ينجح، مشيرًا إلى أن الكل سيخسر إذا عادت الحرب، مشيرا إلى أن استمرار الحرب سيكون خطرًا على الجميع وليس فقط على المنطقة، لأن تداعياتها كارثية على الأمن والسلم الدوليين وعلى الاقتصاد الدولي.
وقال الصفدي: "الكل يدرك أن الحرب يجب أن تتوقف، ومع توقفها الآن فالجهود مستمرة من قبل الجميع من أجل أن يصمد وقف إطلاق النار، وأن تُستأنف مفاوضات قادرة على التوصل لحل سياسي لها".
وبخصوص الموقف الأردني، قال الصفدي إن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطنيه من أولوياتنا وثوابتنا، مشيرًا إلى أن الموقف الأردني أكد أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وأنه لن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائنا.
وأضاف: "قلنا لإيران يجب عدم خرق أجوائنا، ورأينا ما حدث من حوادث سقوط للمسيرات والصواريخ".
وقال الصفدي إن موقفنا كان منسجمًا مع قضايانا، مشيرًا إلى أن الحرب لن تحقق شيئًا سوى مزيد من الصراع، وتدفع بانتباه المجتمع الدولي بعيدًا عن القضية الأساس وهي وقف العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.
وأكد أنه يجب وقف العدوان على غزة، "يجب إنهاء الكارثة الإنسانية على غزة، ويجب إنهاء الخطوات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار، وتقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم، ويجب التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين".
وجدد التأكيد على أن الموقف الأردني والسياسات الأردنية التي قادها جلالة الملك ووجّه باعتمادها كانت واضحة الهدف منذ البدء: "نحمي الأردن، نحمي مصالح الأردن، نحمي مصالحنا"، والاستمرار بالتوازي بالعمل من أجل وقف العدوان على غزة وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وزاد "قلنا للجميع لا تستخدموا أجواءنا، ولن تُخرق أجواؤنا"، مؤكدًا أنه خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني لم تُخرق الأجواء الأردنية، لكن الصواريخ والمسيرات الإيرانية استمرت بعبور أجواء المملكة، رغم "أنني، بتوجيه من جلالة الملك، أكثر من مرة اتصلت بنظيري الإيراني وأبلغته أن إطلاق الصواريخ والمسيرات عبر الأجواء الأردنية يعد تهديدًا لأمننا واستقرارنا وسلامة مواطنينا، فبالتالي لا تخرقوا أجواءنا، لكم أن تفعلوا ما تريدون، دون خرق أجوائنا، ولكم خيارات أخرى، لكن إذا خرقتم أجواءنا سنقوم بحماية أمننا واستقرارنا ومواطنينا وسنتصدى لذلك".
وأضاف أن هذه الرسالة أوصلت للإيرانيين في السابق، وتم إيصالها لوزير الخارجية الإيراني خلال لقائنا الجمعة الماضية في إسطنبول على هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، "وتحدثت معه بضرورة التهدئة، وأن الأردن لم يكن يومًا يسعى إلا من أجل التهدئة الإقليمية والحؤول دون التصعيد الذي يضر بالجميع.. وبنفس الوقت قلت بأن أجواءنا يجب ألا تُخرق وسنقوم بكل ما نستطيع لحماية أجوائنا وحماية مواطنينا".
وقال "العشرات من المسيرات وقعت في الأردن – والحمد لله لم ينتج عنها ضحايا – ليس للأردن حق أقل من أي دولة أخرى في أن يقول بأن وطنه هو أولويته أن الأردن أولًا.. مصالح الأردن أولًا".
وحول العلاقات الأردنية الإيرانية، قال الصفدي لنكن واضحين هنالك علاقات دبلوماسية بين الأردن وإيران، ثمة قضايا خاصة لنا مع إيران، قضايا ثنائية، أبلغنا الإيرانيين فيها ونتحاور حولها، نحن فرقنا بين قضيتين فرقنا بين الوضع الإقليمي برمته، وخطورة التصعيد، وبالتالي عملنا بكل ما نستطيعه من أجل إنهاء العدوان على إيران وإنهاء التصعيد والتوصل لوقف إطلاق النار بالتشاور وبالتعاون مع كل أشقائنا وشركائنا، وفي الجهة الأخرى ثمة قضايا لنا مع إيران ما تزال موجودة، وسنستمر في التعامل معها وفق مصالحنا، وبما يحمي مصالحنا، ونتحدث معهم إلى ذلك، وكما كنت أكدت لك أيضًا في حوار سابق نحن نريد علاقات طيبة مع الجميع في المنطقة، نحن نريد علاقات طيبة مع إيران، لكن هذه العلاقات يجب أن تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل، عدم التدخل بالشؤون الداخلية، عدم القيام بأي شيء فيه خطر على الدول من قبل أي دولة، أن تكون السياسة الإقليمية لإيران أيضًا سياسة لا تقود إلى التصعيد، أو إلى إثارة المشاكل، ومن هنا نفرق بين سعينا وجهودنا التي لم تنقطع من أجل وقف العدوان، ومن أجل إنهاء التصعيد، لأن في ذلك مصلحة للجميع، وبين جهودنا لحماية مصالحنا أيضًا في حوارنا المباشر مع إيران حول عديد ملفات يجب أن تحسم، لأن هنالك قضايا تؤثر على أمننا واستقرارنا ومصالحنا وسلامة مواطنينا من تهريب مخدرات، إلى تهريب سلاح، إلى غيرها، وهذه أولوية بالنسبة لنا، مستمرون في التعامل معها.
وحول العلاقات الأردنية الأميركية، قال الصفدي علاقاتنا استراتيجية وتاريخية، في الملف الثنائي، وهي علاقات ممتازة، أميركا هي أكبر داعم للمملكة. نتعاون مع بعضنا في كثير من الملفات، نتعاون في محاربة الإرهاب، نتعاون في كثير من القضايا، ولقاء جلالة الملك بالرئيس الأميركي دونالد ترمب كان لقاءً ممتازًا، كان هنالك تأكيد من الرئيس الأميركي على استراتيجية العلاقة مع المملكة، دلالته وأكّد أيضًا تاريخية العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية، وعملنا من أجل أن نسير للبناء على هذه العلاقة.
الرئيس ترمب قال إنه يريد السلام، ونحن نريد السلام، وبالتالي نحن شركاء في القيام بكل ما هو مطلوب من أجل أن يتحقق الموقف الأردني المعروف للجميع بأنه السلام الذي تقبله الشعوب، والسلام الذي يلبي الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة على على تراب الوطني، وبين الشركاء، وبين الأصدقاء. دائما يوجد اختلاف في وجهات النظر، هذا لا يعني الخلاف، اختلفنا في بعض الأمور وعندما كان هنالك حوار جلالة الملك عندما كان هنالك طرح بتهجير سكان غزة، جلالة الملك كان أول من التقى ترمب وأكّد أن هذا خيار غير عملي، خيار غير مقبول بالنسبة لنا في الأردن ولا يمكن أن نقبل تهجير الفلسطينيين للأردن، وكذلك كان الموقف المصري، واستمع الرئيس ترمب، وكان هناك حوار، وأكّد الرئيس ترمب استعداده لأن يستمع لخيارات أخرى فبالتالي نسير في هذه العلاقة.
وأضاف أن الولايات المتحدة لها دور كبير، هي الدولة الأقوى في العالم، هي الدولة العظمى في العالم، وبالتالي يجب أن نتعامل معها وفق أيضًا مصالحنا وبما يبني على شراكتنا وبما يخدم مصالحنا في خضم قضايا إقليمية ودولية متشعبة جدًّا وكبيرة جدًّا، ومرة أخرى أعود وأكرر بأن أولويتنا هي الأردن وخدمة الأردن وخدمة مصالح الأردن، هذه الأولوية وبالتالي كل ما هو تحت هذا العنوان، نقوم به من أجل أن نخدم الأردن، وأريد أن أؤكّد عندما نقول أولوياتنا هي الأردن، الأردن ليس صاحب فكر انعزالي، بمعنى عندما نقول أولويات الأردن، أولويات الأردن أيضًا هي في خدمة الأمن والاستقرار الإقليمي في حل القضية الفلسطينية لأن في حلها الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والسلام العادل، فبالتالي نحافظ على الأردن قويًّا صلبًا متماسكًا كما كان وكما سيبقى إن شاء الله الأردن القوي الصلب المتماسك هو الأردن الذي يساعد أشقاءه، ويعمل من أجل حل القضية الفلسطينية بما يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. فعلاقاتنا مع الولايات المتحدة علاقات صداقة، ويتخلل هذه العلاقات حوار حول قضايا كثيرة نتفق فيها وقضايا نختلف فيها، لكن الإطار بأننا شركاء وأصدقاء، ونتحدث ضمن هذه المعادلة.
وأكد أن العلاقة الأردنية السورية في أفضل حالاتها، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان قد استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وتواصل معه هاتفيا.
وقال إنه كان قد زار، رفقة وفد وزاري، دمشق منذ فترة بسيطة، وجرى تأسيس مجلس أعلى للتنسيق لزيادة التعاون في كل المجالات، مضيفا أن "الموقف الأردني الذي يعلمه الجميع أنه يجب أن تنجح سوريا، نجاح سوريا يعني نجاح المنطقة في إغلاق صفحة سوداء من تاريخها ويعني الأمن والاستقرار لا يمكن أن يسمح لسوريا أن تسقط في الفوضى لأن في ذلك خطرا على الجميع".
واضاف أن "سوريا تسير في الاتجاه الصحيح نحو إعادة بناء الوطن السوري الحر المستقل السيد الذي يحفظ حقوق كل شعبة".
وأشار إلى وجود تحديات كبيرة، مبينا أن "سوريا عانت سنوات من الحرب الأهلية والشعب السوري عانى ما لم يعانيه شعب غيره على مدى السنوات الماضية من قتل ودمار وتخريب".
وشدد على أن "الشعب السوري يستحق الحياة الحرة الكريمة الآمنة، والشعب السوري قادر على إعادة بناء وطنه، ويمتلك من الطاقات والإمكانيات الكثير، والحكومة السورية تسير في اتجاه إعادة بناء الوطن السوري ونحن ندعمها بالمطلق في ذلك".